أكبر السفن السياحية “Astoria Grande” تغادر ميناء الإسكندرية اليوم

السياحة في مصر، ترسو عادة سفن عديدة على شواطئ مصر للاستمتاع بها قرابة الـ 24 ساعة ومن ثم الرحيل، ولكن دائمًا ما نسمع أن السائحين لا يريدون المغادرة، ويودوا البقاء أكثر على أرض مصر والاستمتاع بها وبشعبها الجميل ومعالهمها التي لا تسعها 24 ساعة أبدًا لزيارة جزء ولو بسيط منها.

وكان يرسوا على شواطئ مصر السفينة السياحية “Astoria Grande”، وتعتبر تلك السفينة تعد واحدة من أكبر السفن السياحية التي تبحر في البحر المتوسط بطول يصل إلى 193 م تقريبا وعرض 31م تقريبا وبغاطس 6م.

وغادرت اليوم من ميناء الإسكندرية بسلام، بعد أن وصلت منذ يومين، متجهه إلى ميناء أزمير التركي، والتي كانت ترفع علم بالاو توكيل شركة وكالة الخليج مصر، وذلك بعد أن تراكت على أرصفة محطة الركاب البحرية بالميناء.

وبلغ عدد ركاب السفينة 1350 راكبًا، كان من بينهم 911 سائحًا قادمًا من ميناء كوسداسي التركي، ومن المقرر مغادرتها متجهة إلى ميناء أزمير التركي.

وكان في استقبال السفينة عدد كبير من قيادة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية ممثلة عن وزارة النقل وكذلك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي  ومحافظة الأسكندرية ممثلة في الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية، وتم استقبال الركاب والانتهاء من إجراءاتهم في دقائق معدودة لبدء برنامج زيارتهم السياحي إلى المعالم السياحية والتاريخية والثقافية.

وبالفعل استمتع ركاب السفينة بالزيارة وسهولة الإجراءات التي تمت مكنتهم من قضاء أكبر وقت ممكن دون تضييع ثواني في أي إجراءات روتينية يتم أخذها عند الوصول.

كما حرصت هيئة ميناء الإسكندرية على مرافقة القاطرات ولنشات الإرشاد والتأمين للسفينة منذ وصولها وكذا المتابعة الدقيقة من برج الإرشاد الرداري بحركة السفن وقد أعدت هيئة ميناء الأسكندرية إستقبال حافل للسفينة والسائحين يضم عروض فولكلورية مقدمة من فرقة ستورم وهدايا تذكارية وذلك في إطار توجه الدولة لتشجيع السياحة البحرية في الموانئ المصرية.