الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:19 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«توعية المصريين بالخارج ولم شمل» على طاولة النقاش بين الهجرة والأزهر

وزيرة الهجرة

وزيرة الهجرة

شيماء حمدالله

A A

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، وفدا من مشيخة الأزهر الشريف؛ لبحث التعاون لتوعية الجالية المصرية بالخارج، والتنسيق لتفعيل بروتوكول التعاون بين الوزراة ومؤسسة الأزهر بشأن تعزيز الانتماء الوطني وزيادة الوعي المجتمعي ولم شمل الأسرة المصرية، ومواجهة الهجرة غير الشرعية.

ضم الوفد كلا من: الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، والدكتور عبد الله سلامة، مشرف قسم التوعية الأسرية والمجتمعية، والدكتور السيد عرفة، مشرف وحدة لم الشمل، وحضور المستشار نمير نجم، المستشار القانوني للوزارة، وسارة مأمون، مساعد وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات.

وأشادت «جندي»، بدعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للمصريين بالخارج وحرصه على توعيتهم، مثمنة ما يقوم به الأزهر الشريف عبر مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الذي يبذل جهودًا كبيرة في محاربة الأفكار الهدامة والتخريبية، معربة عن ترحيبها الشديد بالتعاون مع مؤسسة الأزهر للتعريف بوسطية الإسلام بين الجاليات المصرية حول العالم، بجانب نقل الصورة الحقيقية لعاداتنا وتقاليدنا، لئلا نترك الفرصة لجماعات التطرف لاستغلال الشباب.

وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن شيخ الأزهر له أيادٍ بيضاء وساهم بحكمة في تعريف وفد حوار الأديان فبراير الماضي، بوسطية الإسلام والصورة الحقيقية له، خلال الزيارة التي التقى فيها الوفد فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني.

وأكدت خلال اللقاء، أن الجاليات المصرية بالخارج تتوق لما يُعرف الإسلام وسماحته، مشيرة إلى أن للأزهر الشريف دور رائد في العديد من دول العالم، وخصيصًى في لم شمل الأسر المصرية بالخارج والرد على كل ما يستجد من نقاشات ومسائل في شتى المجالات الدينية.

وتابعت، أن الأسرة المصرية بالخارج تحتاج لتعزيز الانتماء للوطن، والتعريف بالدين الحقيقي الذي يحميها من التشدد، مشيرة إلى «أننا حريصون على تمسك أولادنا وبناتنا بالخارج بالجذور وبالقيم والأخلاق وتعزيز الانتماء»، مؤكدة السعي للبدء بأسرع ما يمكن في تنفيذ هذه البرامج، ليستفيد منها المصريون بالخارج.

وأضافت السفير سها جندي، أن «هناك طلبات وصلت من الأسر في المهجر للاستئناس بآراء ممثلي الأزهر الشريف بين الجاليات المصرية بالخارج، في شأن الخلافات والمشاكل الأسرية التي تحتاج إلى إعادة صياغة في بعض الأحيان لتأثرها بعادات وتقاليد المجتمعات الجديدة التي تستقر فيها»، مؤكدة أن دور الأزهر تنويري ويمثل حائط صد يجابه الانحرافات الفكرية ويضمن الحفاظ على الأسرة المصرية.

وأشادت، بجهود مبادرة «لم الشمل» في حل خلافات الأسر المصرية بالخارج والداخل، موضحة ترحيب الأزهر الشريف بتلقي المشكلات المتعلقة بالأسر المصرية بالخارج، ويمكن التواصل مع المبادرة عبر رقم الخط الساخن: 19906، وكذلك عبر الرابط، أو زيارة مركز الفتوى في فروعه المختلفة من هنــا.

وأكدت وزيرة الهجرة على الحاجة لتوعية مجتمعية لمواجهة مخاطر الهجرة غير الشرعية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على حياة أولادنا في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وأن يُعنى الخطاب الديني في الأزهر والكنيسة بنشر رسائل إيجابية حول العمل وبناء الإنسان وعدم المجازفة بالحياة في عرض البحر.

search