قبل ثانى الجلسات، تعرف على ما قاله سعد الصغير للمحكمة الجلسة السابقة
سعد الصغير
ضحي محمد على - محمد شراط
تبدء بعد قليل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، نظر ثاني جلسات محاكمة المطرب الشعبي "سعد الصغير"، وذلك على خلفية اتهامه بحيازة سجائر الكترونية مخدرة أثناء انهاء إجراءات وصلوه من الولايات المتحدة الأميركة في مطار القاهرة الدولي، حيث كشف "الصغير" أمام هيئة المحكمة خلال الاستماع إلى أقواله أنه لا يتعاطى هذه المواد المخدرة ولا علم له بانها سجائر مخدرة، مضيفا أنه فوجئ بأنها "مخدرات"، مؤكدا أمام المحكمة بأنه لم يتعاطى المواد المخدرة في حياته نهائيا، قائلا: "لو ثبت يا سيادة القاضي أنى بشرب حشيش أشنقنى".
ووجهت المحكمة سؤالاً مباشراً إلى المطرب سعد الصغير، «يا سعد أنت جبت السجاير دي منين»، ليجيب المطرب سعد الصغير قائلاً: «يا سيادة القاضي أنا كنت في أمريكا بحيي حفلتين والمنظم اللي هناك “مصري الجنسية” أهداني السجاير علشان أوزعها على فرقتي وأصحابي لأنه عارف إني مش بشرب سجاير».
وعاودت المحكمة بسؤاله: «أنت بتشرب حشيش يا سعد؟»، ليجيب “الصغير”: «لا مش بشرب حشيش يا سيادة القاضي»، فسألت المحكمة سؤالاً آخر: «طيب بتشرب ترامادول»، ليجيب المطرب: «آه بشرب ترامادول علشان عامل عملية في رجلي».
وصول سعد الصغير إلى محكمة شمال القاهرة
وكان وصل المطرب سعد الصغير، إلى محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، لحضور أولى جلسات محاكمته بتهمة حيازته مخدر الحشيش والماريجوانا في مطار القاهرة.
إحالة المطرب سعد الصغير لمحكمة الجنايات
وفي يوم 16 سبتمبر الماضي، أمرت النيابة العامة، بإحالة المطرب الشعبي سعد الصغير، إلى حكمة الجنايات لمحاكمته بتهمة حيازة المواد المخدرة في مار القاهرة.
وسابقًا أمر قاضي المعارضات بمحكمة مصر الجديدة، بتجديد حبس سعد الصغير 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة حيازة مخدر الحشيش والماريجوانا ومحاولة العبور بها من مطار القاهرة أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد الانتهاء من إحياء حفل، ومحاولته ادخال تلك المواد المخدرة عبر ميناء القاهرة الجوي، وأمرت بسرعة إرسال تحريات المباحث الجنائية، وتم ضبطه في المطار وخلال إجراءات تفتيشه ضبط بحوزته سجائر إلكترونية ومواد مدرجة على جدول المخدرات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً