«خاف من الفضيحة».. تفاصيل مقتل طفل على يد زوج عمته بالقاهرة
أرشيفية
محمد البدري
حسن يعمل مكوجي، ترك قريته بالصعيد وجاء إلى العاصمة رفقة أسرته، بحثاً عن لقمة العيش، فقرر أن يقطن رفقة أسرته وأقاربه بالتجمع الأول، وكان يأمل أن يعلم صغاره أفضل تعليم فترك من أجلهم القرية وجاء إلى الحضر، ليضمن لهم معيشة أفضل لأولاده.
وبالأخص نجله الكبير "أدم" الذي يبلغ من العمر 12 عاما، حيث كان يأمل أن يصبح طبيباً، ليفتخر به أمام الناس، وكانت الأسرة تعيش في هدوء واستقرار، حتى حدث ما عكر صفوهم إلى الأبد، ففي إحدى الليالي ذهب حسن رفقة أسرته وأقاربه، لحضور حفل زفاف نجل أحد أقاربهم بمدينة نصر، وكانت الأمور تسير في مجراها والكل سعيد في الحفل، حتى انقطع التيار الكهربي عن قاعة الحفل.
وبعد دقائق معدودات عاد التيار الكهربائى، ولاحظ الحضور اختفاء الطفل "أدم" عن الأنظار، والذي قلب موازين الأمور رأساً على عقب، حيث تحول الفرح إلى سرادق عزاء كل منهم يواسي والدي الطفل، وأصبح المكان كله يبحث عن الطفل أدم، وانتهى الحفل ولم يجدوا أدم، وذهب كل شخص إلى منزله ولم يتم العثور على أدم، الذي فطر قلب والديه، وأبكى الحضور عليه.
ظل الأهل والأقارب يتوافدون من كل حدب وصوب خاصة من الصعيد حيث مسقط رأس والدي أدم، ليبحثوا عن الطفل ويشدون بأزر والديه، وبعد أيام من البحث والمعاناة، ولم يغمض لوالدي الطفل جفن، جاء استدعاء من قبل الأجهزة الأمنية للحضور إلى دائرة القسم، وعندما ذهبوا تفاجأوا بمطالبتهم بالتعرف على جثمان طفل، لا توجد به أي ملامح فجميعها مشوهه وممزقه.
وطلبت منهم الأجهزة الأمنية بأخذ عينة من دم والدي الطفل لمطابقتها بعينه من الطفل، وكانت الصدمه الكبيره أن الجثة هي جثة أدم، حيث كان مذبوحاً ومشوه الوجه، وذلك بعد تغيب الطفل 11 يوماً عن منزل أسرته.
وكشفت التحريات التي أجرت حول الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية بالقاهرة، أن زوج عمة الطفل هو من خطفه، ليطلب فدية من أبيه، ولكنه خاف أن يفتضح أمره فقتله وشوه جثته، وألقاها في منطقه نائية في الصحراء حتى تنهشه الكلاب ولا يفتضح أمره، ولكن عثر على جثة الطفل من قبل مجموعه من عمال أحد المصانع بالمنطقة المجاورة، أجريت النيابة العامة معاينة وتمثيل لمسرح الجريمة بالصوت والصورة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً