بالفيديو.. لمحات من حياة أحمد مكي في عيد ميلاده
أحمد مكي
ندى يوسف
يحتفل الفنان أحمد مكي، اليوم، الإثنين، الموافق 19 يونيو الجاري، بعيد ميلاده الـ 43 بعد مسيرة فنية حافلة بالإنجازات والأعمال المميزة، جسد خلالها شخصيات أصبحت أيقونة في عالم التمثيل، فمن منا لم يضحك على «حزلقوم» في فيلم لا تراجع ولا استسلام؟ ومن منا لم يتفاعل مع جبروت الكبير أوي؟
ونرصد لكم في السطور التالية لقطات من حياة الفنان أحمد مكي بمناسبة عيد ميلاده الـ 43.
بداية مكي في الفن
وُلد الفنان أحمد مكي فى الجزائر بمنطقة وهران لوالد جزائرى وأم مصرية، وفضل مكي العيش فى مصر بحي الطالبية، وتخرج من معهد السينما قسم إخراج، وبدأ أول خطواته في عالم الفن كمخرج، وأخرج مجموعة من الأفلام القصيرة، كما أخرج مكي أول فيلم سينمائي بعنوان «الحاسة السابعة»، للفنان أحمد الفيشاوي، والذي حقق نجاحًا ساحقًا في هذه الفترة.
ويُعتبر فيلم «ابن عز»، للفنان علاء ولي الدين، أول أعماله في مجال التمثيل، وقدم بعدها أدوار صغيرة في فيلم «تيتو»، للفنان أحمد السقا، وشخصية «إتش دبور» في فيلم «مرجان أحمد مرجان»، للزعيم عادل إمام.
معاناة مكي بعد إنفصال والديه
عانى مكي كثيرًا بعد إنفصال والديه، ومر بفترة من أصعب فترات حياته، وآثر طلاق والديه عليه كثيرًا، وجعله يعيش طفولة حزينة، وقال في أحد اللقاءات التليفزيونية: «أنا عيشت ماضي صعب جدًا، عشان أبويا كان قاسي، وكان بعيد عننا كل البعد، حتى جغرافيًا هو كان في الإمارات وإحنا كنا هنا في مصر».
وأكد أن أغنية «أغلى من الياقوت»، تجسد تجربة معاناته بعد إنفصال والديه، قائلًا: « أغنيتي أغلى من الياقوت هي تجربة أنا عيشتها عشان كدة وصلت للناس الحمد لله، لما خلفت كنت حاسس إنه حدث كبير أوي، وأي إنسان جرب ده هيفهمني، فكرة إن حتة منك بقت بتتحرك وبتتنفس قدامك، وبتتكون فكريًا وذهنيًا، الموضوع كبير، فـ لما خلفت كان عندي تخوفات من الماضي والمستقبل».
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً