دعاء نزول المطر، كيف كان النبي يستقبل المطر؟

بدأ موسم الشتاء، بموجة أمطار خفيفة في معظم أنحاء البلاد مع تراجع كبير فى درجات الحرارة، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية .

وتذكرنا الأمطار بالمنح الإلهية، إذ ينزل المطر من عند الله، ووصفه المولى عز وجل فى محكم التنزيل بـ "الغيث" ، وهنا قد يسأل البعض كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم، يستقبل المطر؟.

كيف كان النبي يستقبل المطر؟

كان النبي صلي الله عليه وسلم، يستقبل المطر بالخروج إلى الشارع وكشف رأسه لينزل المطر مباشرة على رأسه الشريف، ويقول هذا حديث عهد بربي.

ما علاقة نزول المطر برضى الله وقبول الدعاء؟

من الثابت أن نزول المطر، هو وقت يقبل فيه الدعاء، ويشعر فيه الإنسان بانشراح الصدر: فقد ورد عن أبي أمامة- رضي الله عنه- أن النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم قال: «تًفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند إلتقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث (سقوط المطر)، وعند إقامة الصّلاة، وعند رؤية الكعبة».

أدعية مستجابة وقت نزول المطر يستحب للمسلم الدعاء بها

فضل الله بعض الأوقات على البعض، وبعض الأعمال على البعض، ومنها أفضلية وقت نزول المطر، وخص الله هذه الأفضلية بقبول الدعاء، حيث يستجاب الدعاء وقت نزول المطر.

أدعية نزول المطر القصيرة

(اللَّهمَّ صَيِّبًا هَنيئًا).

(اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا).

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ).

أدعية مستجابة وقت نزول المطر لتلافي مخاطر الطقس

(مطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا).

(اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحمةٍ، لا سُقْيَا عذابٍ، ولا بَلاءٍ، ولا غَرَقٍ).

(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه).

دعاء نزول المطر

(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ).
 

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ).

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

(ربّ إني أسألك بعزتك وعظمتك وجلالك أن تجعل ساعتي تحين وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض من خشيتك، اللهم طهرني من كل ذنوبي ثم اقبضني إليك).
 

أدعية التقرب من الله وقت نزول المطر

(اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا، واكتب لهذا العام أن يكون عام فتح لنا وخير وبركة).
 

(اللهم ربّ السموات السّبع، ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيءٍ، فالق الحَبّ، والنّوى، ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّين، واغننا من الفقر).