النائب حسام ماضي: القضاء على فيروس سي في مصر «كابوس وانتهى»

قال النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، إن القضاء على فيروس سي أهم إنجازات المبادرات الرئاسية خلال العشر سنوات الماضية، حيث إنه كان بالنسبة لجيل كامل من الأطباء «كابوس في مصر وانتهى».

أكبر المشكلات في القطاع الطبي

وتابع «ماضي» لـ «الجمهور»، أن فيروس سي كان من أكبر المشكلات التي واجهت القطاع الطبي بسبب مضاعفاته وأشهرها «دوالي المريء وارتفاع الدورة الدموية وتليف الكبد، ثم النزيف المستمر»، مؤكدًا أن الإصابة بفيروس سي عبارة عن مرض مزمن ونتيجته المحتومة هي الموت.

وأكد عضو مجلس النواب، أن جزءا كبيرا من العلاج الذي يتناوله المريض كان مجرد مسكن لإيقاف الأعراض ثم عملية ربط الدوالي، فهي علاج وليس القضاء، معالجة العرض وليس المرض وهناك فرق بين العرض والمرض وكان هذا المرض عبارة عن استهلاك كبير في القطاع الطبي من الموارد وغيرها، إضافة إلى أنه كان مسبب سمعة سيئة لمصر، حيث إن أي مصري يقوم بالسفر للخارج خاصة الدول العربية كان لابد أن يجري اختبار الفيروسات، خاصة تحليل فيروس سي قبل السفر وبعد الوصول وكل مدة يتم عمل إجراء تحاليل وكان يعتبر المصري مصدر عدوى لفيروس سي.

وأوضح أن القضاء على فيروس سي كان حلما، انتهى بمضاعفاته ومشاكله وكوابيسه والحالات المتكررة والتي أصبحت نادرة، بالقضاء عليه، فمهما تحدثنا عن كل الإنجازات يظل إنجاز القضاء على فيروس سي الإنجاز الأهم والأبرز لأنه ملموس والمجال الطبي لا يمكن أن ينسى هذا الإنجاز، إضافة إلى معاهد الكبد التي تم إنشاؤها في المنوفية وأسيوط، وغيرها فكان هذا المرض أزمة كبيرة لا يعلم حجمها أحد وبالتالي معالجتها وآثارها والمضاعفات الخاصة بها بالنسبة للطبيب منذ أكثر من عام كان مجرد حلم.

قصة حقيقية ملموسة

وتابع أن مبادرة القضاء على فيروس سي وبجانبها زراعة القوقعة وضمور العضلات، قصة حقيقية ملموسة تمت «ولا ينكرها إلا الأعمى» وكل المبادرات لم لا تمثل شيئا أمام القضاء على فيروس سي بمضاعفاته والذى استهلك جزء كبير من الطاقة سواء الأطباء أو الأدوية والمريض وكان مصيره محتوم والآن انتهى هذا الكابوس.