الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«من بابجي إلى الجنايات».. تفاصيل ابتزاز طفلة لممارسة الرذيلة بالجيزة

أرشيفية

أرشيفية

محمد البدري

A A

ظهرت في السنوات الأخيرة الماضية لعبة" بابجي"، حيث حظيت على إعجاب الكثيرين، وعلى انتشار واسع بين مختلف الفئات، حيث أصبحت إدمان بالنسبة للكثير من مختلف الأعمار، ونتج عنها إيجابيات، مثل تعارف كثير من الشباب والفتيات وعقدوا قرانهم مباشرة من خلال استخدام هذه اللعبة.

ولكن السلبيات أكبر بكثير، ونسرد منها ما يلي: طفلة لم تتجاوز 14 عاما مقيمة بإمبابة بمدينة الجيزة، تفاجأ بأحد الأشخاص يرسل لها على حسابها الشخصي في "لعبة بابجي"، يريد التعرف عليها ولكنها لم تستجب له وبعد إصراره على هذا قررت الفتاة أن تسمع له، فأراد أن يتعرف عليها وأن يتواصل معها من خلال تطبيق آخر غير هذه اللعبة، لأن حسابتهما وهمية.

لم تكترث الفتاة بما يريده الشاب المراهق منها، فسألها عن مكان المدرسة التي تتعلم بها، فأجابته فقال لها غداً سوف أذهب لغرض ما بجوار المدرسة، وسوف آتي لمقابلتك أمام المدرسة، اعتقدت الفتاة أن هذه الكلمات لم تكن صادقة، ولكنها تفاجأت في اليوم التالي بالرجل الذي أعطاها مواصفاته ومواصفات سيارته، ينتظرها أمام المدرسة.

ولكنها تفاجأت بأن فارق السن بينهما كبير، فلم تتجاوز معه في الكلام عندما خرجا معاَ، وفي ذلك أخذ اسم حسابها الشخصي على الفيسبوك، وبعد أن بدأت تتواصل معه من خلال حسابها على الفيسبوك، تفاجأت باختراق صفحتها وأنها لا تستطيع السيطرة عليها، ولا أن تستخدمها أو تستخدم الهاتف المحمول.

فقررت الطفلة أن تتواصل مع هذا الشخص من خلال حسابه الشخصي على إنستجرام والذي تعرفت عليه، أثناء مقابلتهما لأول مرة بعد المدرسة، ومن هنا بدأت رحلة الرجل الشيطانية في أن يستدرج الطفلة القاصر لإرضاء رغباته الدنيئة، حيث بدأ في تهديدها، أن يصطنع محادثة بينهما، ويرسل صورها إلى والدها وأسرتها، وذلك إن لم تتحدث معه عبر مكالمة مرئية وهي منزوعة الملابس، فخافت الفتاة أن يفتضح أمرها أمام أسرتها.

فأجابته سأفعل ما تريد ولكن لا تخبر أبي، وبدأت تتحدث إليه في مكالمة مرئية، وخلعت ثيابها كاملة وهو لم يظهر في الفيديو، حيث كان يجلس وسط الظلام، الذي قام بتسجيله ليبتز الطفلة الصغيرة، وبعدها بدأ في إرسال صور لها من الفيديو، ليطلب منها أن تأتي إليه في مسكنه وأن يمارس معها الحرام، وإلا سوف يفضحها بأن يرسل صورها إلى أسرتها وأصدقائها.

ولم يكتف بذلك فطلب منها أن ترسل له مبلغ 10 آلاف جنيه، فلم تستطع الفتاة أن تنفذ ما يطلب، فذهبت لوالدتها وقررت أن تقص عليها ما حدث، فذهبت الأم بصحبة ابنتها وزوجها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد المتهم.

وبعد تسليم الموبايل إلى الأجهزة الأمنية ، تمكنت مباحث الإنترنت من تحديد هوية المتهم، وضبطه وحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى لنيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية، والتي أحالته إلى محكمة الجنايات لابتزاز طفلة لم تبلغ 14 عاما، لممارسة الرذيلة معها، وتهديدها بنشر صور وفيديوهات عارية لها.

search