«رقص وطبلة»، معلمة تغني مهرجان «ناس مني ومن دمي» أمام الطلبة تثير الجدل (فيديو)

طلاب يتراقصون على أنغام " ناس مني ومن دمي"

هاجر موسى

A A

المدرسة من الأماكن المقدسة التي يذهب إليها الطلاب طلبا للعلم والمعرفة، والمكان الثاني بعد المنزل الذي يتلقى فيه الطفل، أصول التربية السليمة قبل التعليم، ليخرج النشء مؤهلا بشكل قادر على بناء المستقبل على أساس أخلاقي صحيح فيستطيع التمييز بين الغث والسمين، لا سيما بعد انتشار الفن الهابط الذي يمثله أغاني المهرجانات، أمام الأعمال الراقية التي تسمو بأفكار الأجيال.

ومؤخرًا، تصدّر مقطع فيديو لمعلمة، وهي تقف داخل أحد الفصول المدرسية، إذ ظهرت تغني مع الأطفال أغاني المهرجانات، وأمامها مجموعة طلاب يرددون وراءها الأغنية، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين على منصات مواقع التواصل، معتبرين أن المدرسة مكانا للتعليم والمعرفة وليست لترديد الأطفال أغاني المهرجانات، وطالبوا وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق بشأن الواقعة حفاظا على قدسية العملية التعليمة.

مهرجان في أحد المدارس

الفيديو المتداول، على نطاق واسع على مواقع التواصل، وتداوله الكثيرون سواء المؤيدون لما فعلته المعلمة أو الرافضون لما قامت به، يُظهر مجموعة من الطلاب بالمرحلة الابتدائية، يتراقصون ويتفاعلون مع معلمتهم على أنغام أغنية أحد المهرجانات مرددين «ناس مني ومن دمي» للفنان رضا البحراوي.

وردد الطلاب مقطع المهرجان الشهير الذي يبدأ بـ«ناس مني ومن دمي، محدش فيهم شال همي» وهم يتراقصون ويصفقون وقام بعضهم بالطبل على مقاعدهم «التخت» داخل الفصل.

فيديو معلمة المهرجانات بين مؤيد ومعارض

وانقسمت التعليقات ما بين مؤيد ومعارض على مقطع الفيديو، إذ كانت التعليقات الإيجابية على النحو التالي: «على فكرة هي ظريفة وبيحبوها ودا واضح، وإنتو عاوزينها تترفد»، و«المعلمة الفرفوشة رزق خلي العيال تفرح شوية كفاية اللي هم فيه»، و«لما المعلمة تهزر مع الولاد شوية وحبه فرفشة معملتش جريمة».

استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو معلمة المهرجانات

في حين استنكر البعض الآخر، ما حدث في مقطع الفيديو، من قبل المعلمة والتلاميذ، وكانت التعليقات على النحو التالي: «طب قولي نشيد قولي أذكار الصباح والمساء لا حول ولا قوة إلا بالله، التعليم والأدب والأخلاق في ذمة الله»، و«أنا مندهشة أن التعليقات إيجابية».