رغم الكارثة .. المغرب تبدأ العام الدراسي الجديد
زلزال المغرب
الزهراء علام
مرت 10 أيام فقط على كارثة المغرب المؤلمة والتي حصدت الآلاف من الأرواح ودمرت مئات المنازل، شهدت المغرب بكارثة الزلزال الأعنف في تاريخها غير أن الشعب المغربي لم يجد أمامه حل وسط هذا الدمار سوى إكمال الحياة ومحاولة التعايش
و عودة الأمور لطبيعتها.
عودة الدراسة في المغرب
عاد الطلاب المغاربة اليوم الإثنين إلى فصولهم الدراسية بعد أن دمرت مدارس ولحقت اضرارا بأخرى حيث وفرت لهم الحكومة خيم مجهزة بكافة التجهيزات التربوية الضرورية، لتمكن تلاميذ المناطق التي ضربها الزلزال من متابعة دراستهم.
كما قدمت المنظمات المدنية والمؤسسات الخيرية مبادرات من أجل مساعدة تلاميذ القرى النائية والبعيدة عن المؤسسات التعليمية على استكمال دراستهم، خاصة طلاب المرحلة الثانوية.
تهدف المبادرات إلى تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، بإشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والقوات المساعدة في حضور آباء وأمهات الطلاب.
وما زالت المغرب تعاني من تداعيات وقووع الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر بولاية الحوز جنوب مراكش في 8 سبتمبروالذي دمر مناطق وسط المغرب، وأودى بحياة 3 آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين.
حيث تفاقمت المخاوف حول الظروف المعيشية السيئة وتهديدات بتحلل جثث الضحايا وأثر هذا على الناجين منهم.
منظمة "سوليداريتيه إنترناسيونال"
ذكرت المنظمة الفرنسية الخيرية في تصريحات صحفية، أنها أرسلت فريقاً إلى المغرب بمعدات لاختبار المياه للوقوف على مدى صلاحيتها واستخدامها تجنباً للإصابة بأية أمراض.
كما أنشأت منظمات خيرية بعض المراحيض بمنطقة "تافغاغت" والتي تقع على مسافة 7 كيلومتر جنوب أمزميز.
الأكثر مشاهدة
هل أنت مع تكثيف الحملات على الطرق السريعة للحد من الحوادث بسبب سقوط الأمطار؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً