تنافس كبير بين تركيا وأستراليا، من يستضيف قمة المناخ الـ30؟
قمة المناخ الـ29
أحمد محمود
تخوض أستراليا مواجهة مع تركيا حول من سيستضيف قمة المناخ في عام 2026، حيث من المرجح أن يتم البت في مسألة ما إذا كان العالم قادرًا على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بما يتماشى مع المشورة العلمية.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، تريد الحكومة الأسترالية استضافة القمة بالشراكة مع دول المحيط الهادئ، التي تعد من بين البلدان الأكثر عرضة للتهديد بانهيار المناخ.
وتصنف تركيا كدولة نامية في إطار منظومة الأمم المتحدة، وقد تحظى بدعم العديد من الدول المضيفة في المنطقة نفسها.
تنافس حول من يستضيف قمة المناخ المقبلة
وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه قد يتم البت في هذه المسألة خلف أبواب مغلقة في مؤتمر الأطراف، الذي وصل الآن إلى مراحله النهائية في باكو، أذربيجان، ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر يوم الجمعة ،
ومن المرجح أن تستمر القمة لأيام أخرى، حيث لا تزال الدول على خلاف حول كيفية توجيه الأموال إلى البلدان النامية.
مؤتمر المناخ 29 ينتج تسوية مالية عالمية جديدة
من المفترض أن ينتج مؤتمر المناخ 29 تسوية مالية عالمية جديدة بشأن المناخ، والتي بموجبها تضمن الدول المتقدمة حصول الدول الفقيرة على الأموال التي تحتاجها لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتكييف بنيتها التحتية .
ومن المرجح أن يتطلب هذا الجهد ما لا يقل عن تريليون دولار سنويا بحلول عام 2030.
وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أنه لا ينبغي أن يأتي كل هذا، بل جزء كبير منه، من البلدان الغنية التي كانت تاريخيا الأكثر مسؤولية عن انبعاثات الكربون.
البلدان الغنية ترفض تقديم الأموال لمواجهة التغير المناخي
رفضت البلدان الغنية حتى الآن تقديم وعود ثابتة بتقديم الأموال بحجة أن الاقتصادات الناشئة الكبرى مثل الصين والدول النفطية مثل المملكة العربية السعودية ينبغي لها أيضا أن تساهم في الصناديق.
ومن المرجح أن تقترح الدول المتقدمة هدفاً بقيمة 300 مليار دولار من ميزانياتها للمساعدات الخارجية، وهو ما يمثل ثلاثة أمثال التعهد الحالي البالغ 100 مليار دولار سنوياً، على الرغم من أن آخرين اقترحوا أنه يمكن طرح رقم أقل قدره 200 مليار دولار.
وبحسب الصحيفة، فبعد ذلك يتم الحصول على بقية التريليون دولار من القطاع الخاص ومجموعة متنوعة من المصادر الأخرى، بما في ذلك أشكال جديدة من الضرائب على الوقود الأحفوري والأنشطة ذات الكربون العالي.
وتقول الدول الفقيرة إن هذا المستوى من التمويل المضمون ــ المعروف في المحادثات باسم "الكم" ــ من الدول المتقدمة لن يكون كافيا.
وقال إيفانز نجيا، المفاوض من مالاوي ورئيس مجموعة الدول الأقل نموا، إن المجموعة تريد ما لا يقل عن 900 مليار دولار على مستوى العالم في صورة تمويل مضمون من مصادر عامة في العالم المتقدم، وإن أغلب هذا التمويل ينبغي أن يكون في هيئة منح وليس قروضا.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً