بعد إحالة صاحب واقعة «تلحين القرآن» للمحاكمة.. قانوني يكشف العقوبة المتوقعة
صاحب واقعة تلحين القرآن
علام عشري
أحالت جهات التحقيق المختصة بالنزهة، اليوم الإثنين، صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى إلى محكمة الجنح لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، من خلال تغيير شكل القرآن الكريم، وجعله شبيهاً بأغاني الغناء.
وكان قد تقدم المحامي محمود السمري، ببلاغ للنائب العام ضد شخص، قام بتلحين القرآن الكريم على أنغام العود وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر في البلاغ أن هذا الشخص قام بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية، وذلك من خلال تلحينه على أنغام العود، وقد قام بنشر هذه الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المسلمين وغضب كل اصحاب الاديان السماوية لما في القرآن الكريم من قدسيه ووقار تحترمها كل الاديان السماوية الاخرى.
وجاء في البلاغ أن هذا الفعل ينطوي على عدة جرائم، منها: ازدراء الدين الإسلامي، وذلك من خلال تغيير شكل القرآن الكريم، وجعله شبيهاً بأغاني الغناء، الإساءة إلى الذات الإلهية، وذلك من خلال جعل القرآن الكريم في قالب موسيقي، كما ينطوي تحت جريمة، التحريض على العنف، وذلك من خلال إثارة غضب المسلمين.
العقوبة المتوقعة في واقعة تلحين القرآن الكريم
وفي هذا الإطار قال يحيى سباق المحامي لدى المحاكم المدنية والجنائية لـ "الجمهور"، أن واقعة «تلحين القرآن الكريم» على أنغام الموسيقى تعتبر ازدراء للأديان وإثارة للفتنة، وتتحقق جريمة "ازدراء الأديان" بوقوع الفعل المُجرم، وتوافر النية بغض النظر عن تحقق الهدف المرجو من هذا الفعل من عدمه.
وأضاف "سباق" أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييز بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً