مساعد رئيس حزب المحافظين: «اليسار» يخشى «التيار»
أرشيفية
أميرة السمان
قال حبيب أحمد، رئيس المكتب الفني لحزب المحافظين، إن حديث هشام قاسم بشأن كمال أبوعيطة ما هو إلا «نقد لموظف كان يعمل في وظيفة عامة»، وهذا نقد مسموح به وبحدة، ولا يعتبر سب وقذف، يؤدي إلى حبسه.
الأمر ليس «خناقة»
وتابع «أحمد» لـ«الجمهور» أن كمال أبوعيطة دائما يتحدث عن تاريخه السياسي والنضالي، وإن كان هناك أعضاء داخل الحركة المدنية دعمت موقفه فهذا أمر طبيعي؛ لأن كل شخص يرى الأمر بوجه نظره.
وأشار إلى أن «أبوعيطة» صرح كثيراً عن أجندات وتمويلات، و«لم نعقب على حديثه»، وأيضاً لم نرد على تصريحاته بشأن التطبيع الذي وصف به هشام قاسم بأنه «مطبع»، وفي نفس الوقت هناك أعضاء من التيار اليساري جلست مع الرئيس السوري بشار الأسد، فالأمر ليس «خناقة» ولكن مجرد اختلاف في وجهات النظر.
«اليسار خايف من التيار الحر»
ووصف رئيس المكتب الفني لحزب المحافظين، ما فعله كمال أبوعيطة في هشام قاسم بأنه يسيء لتاريخه السياسي أكثر من أي شيء، متابعاً أن الأولى أننا كنا نجلس على طاولة حوار واحدة، ولكن اليسار كان «خايف من التيار الحر»، وأخذوا خطوات غير مقدرين حجمها في وقتها، ولم يقدروا عواقبها الحقيقية.
حبس هشام قاسم
يذكر أن فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي علق على حبس هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر بسبب بلاغ كمال أبوعيطة: قائلا أنه أمر لا ينبغي تجاهله أو التقليل من أهميته، فما حدث من كمال أبوعيطة في ظل صمت بعض قيادات الحركة المدنية، بل وإعلان بعضهم التضامن معه أمر لا يمكن التسامح بشأنه ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام.
وأكد «زهران»: أن مسئولية السلطات عن حبس هشام قاسم لا تعفي كمال أبوعيطة ولا كل من دعم موقفه، بشكل مباشر أو بالصمت من المسئولية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً