بعد كشف قواها العقلية.. هل يتم ايداع قاتلة ابنها مستشفى المجانين

كشف أحمد حمد، محامي الأم المتهمة بقتل ابنها بدائرة قسم شرطة "فاقوس" بالشرفية، إنه سيتقدم في جلسة الغد الأثنين، بطلب لهيئة محكمة جنايات الزقازيق، لإستدعاء اللجنة الثلاثية، التي سبق لها وأكدت، بأن المتهمة "سليمة عقليا"، وبالتالي مسؤولة عن جريمة قتل ابنها.

وفي الوقت نفسه، أكد "حمد" في تصريحات خاصة لموقع "الجمهور"، إنه سيطلب من المحكمة، معرفة الأسباب، التي أدت لتأخير عرض المتهمة على اللجنة الخماسية، المشكلة من كبار أساتذة الطب النفسي بجامعتي المنصورة والزقازيق، والتي انتهت بعدم سلامة القوى العقلية للمتهمة، وبالتالي أصبحت غير مسؤولة عن تصرفاتها، وهو ما يتنافى مع تقرير اللجنة السابقة.

وكشف محامي الأم المتهمة، أن المحكمة في جلسة يوم السبت، ناقشت اللجنة الخماسية في تقريرها الأخير، وخلال الجلسة، تدخلت "النيابة العامة" بتوجيه بعض الأسئلة للأطباء الخمسة، تتعلق بطبيعة مرض المتهمة، وتاريخه، والأسباب المرضية، التي دفعتها لإرتكاب جريمتها.

وأوضح المحامي، أن المحكمة استدعت اللجنتين معا، حيث تشكلت اللجنة الثلاثية من أطباء نفسيين، بينما اللجنة الخماسية، تشكلت من أساتذة الطب النفسي بجامعتي المنصورة والزقازيق، وأجابت اللجنتين، عن الأسئلة التي وجهتها لهم، كل من المحكمة والنيابة كل حسب درجته العلمية.

ولفت "حمد"، الى أنه وفقا للأوراق الرسمية الدامغة، وتقرير اللجنة الخماسية، تيقنت المحكمة، من أن المتهمة "مريضة نفسيا،، ومن المرجح وفقا لنص القانون، أن تكون العقوبة المقررة لها، هي إيداعها مستشفى الأمراض العقلية، كعقاب لها على جريمتها.

وأوضح المحامي بأن النيابة العامة، حريصة كل الحرص على تطبيق العدالة، وذلك من خلال سؤال أعضاء اللجنتين، الخماسية والثلاثية عن مضمون تقريرهما، لافتا الى أن "محامي الخصم"، كان يتعمد أثناء الجلسة، تاجيل الفصل في القضية، لكن هيئة المحكمة رفضت، وحددت جلسة الغد الأثنين للمرافعة، وسماع الدفاع.