«الجمهور» يحاور مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يميل إلى استقرار الشرق الأوسط.. وهذه خطته في الـ 100 يوم الأولى
مالك فرانسيس السياسي الأمريكي والعضو بالحزب الجمهوري
وداد العربي
مصالح إيلون ماسك العالمية قد تؤثر بشكل غير مباشر على العلاقات الأمريكية مع إيران
ترامب يسعى لتشكيل تحالفات إقليمية لحماية الممرات التجارية في المنطقة
إدارة ترامب المستقبلة ستضم شخصيات من اليمين المتطرف
أصبح دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب الـ47 للولايات المتحدة، وسيتم تنصيبه رسميا في 20 يناير المقبل ليباشر مهامه الداخلية والخارجية.
وقبل أسابيع من تسلم مهام عمله رسميا، بدأ دونالد ترامب بالفعل في ترشيح عدد من المسئولين والمشاهير من المقربين له أيضاً لمعاونته في إدارة البلاد، ما جعل بعض التقارير العالمية تشير إلى أن ترامب يفضل «الولاء على الخبرة».
ويأتي انتخاب ترامب في ظل تسارع الأحداث في الشرق الأوسط، والتصعيد الإسرائيلي الكبير في المنطقة، وفي هذا السياق أجرى موقع الجمهور الإخباري حوارًا مع مالك فرانسيس السياسي الأمريكي والعضو بالحزب الجمهوري، للوقوف على خطط ترامب المستقبلية خاصة في الـ100 يوم الأولى من حكمه فيما يخص المنطقة.
وإلى نص الحوار..
صرّح ترامب بقدرته على إنهاء الحرب في غزة ولبنان في غضون ساعات من توليه منصبه، ما استراتيجيته لتحقيق ذلك؟
أعلن دونالد ترامب أنه يستطيع إنهاء الصراعات في غزة ولبنان بسرعة حال إعادة انتخابه، لكنه لم يقدم استراتيجية مفصلة لتحقيق ذلك.
وتركز تصريحاته على استعادة الاستقرار، وإطلاق سراح المحتجزين، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، تشير سياساته السابقة، مثل دعمه للإجراءات العسكرية الإسرائيلية وأولوية العلاقات مع السعودية، إلى احتمال اعتماده على تعزيز المصالح الإسرائيلية وتوسيع اتفاقيات مماثلة لاتفاقيات أبراهام.
ولكن ترامب لم يوضح خطوات محددة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات أو حل الأزمات الإنسانية في غزة ولبنان، ما يثير تساؤلات حول مدى اختلاف نهجه عن الجهود الأمريكية الحالية، وما إذا كان سيعطي الأولوية للحلول الدبلوماسية على الاستراتيجيات العسكرية.
ما هو موقف ترامب الحالي من العلاقات مع إيران؟ وهل لـ إيلون ماسك تأثير على سياساته تجاه ظهران؟
لا يزال الرئيس المنتخب دونالد ترامب يتبنى موقفًا صارمًا تجاه إيران، يتمثل في فرض العقوبات والاعتماد على نهج عسكري قوي، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية الأخيرة.
أما عن تأثير إيلون ماسك على سياسات ترامب تجاه إيران، فهو أمر يخضع للتكهنات. ومع ذلك، فإن مصالح ماسك العالمية ومواقفه الدبلوماسية قد تؤثر بشكل غير مباشر على النقاشات المتعلقة بالسياسات العامة.
هل سيتدخل ترامب في أي نقاشات حول الوجود أو النفوذ الإسرائيلي داخل قطاع غزة؟
لم يصرح ترامب بشكل واضح بشأن تدخله في النقاشات التي قد تلي حل الصراع حول النفوذ أو الوجود الإسرائيلي في غزة.
ومع ذلك، فإن سجله يشير إلى دعمه للسيطرة الإسرائيلية إذا توافقت مع المصالح الأمريكية- الإسرائيلية الأوسع.
فيما تشير تصريحاته إلى رغبته في جعل غزة «أفضل من موناكو» تُظهر رؤية تركز على إعادة الإعمار الاقتصادي بدلاً من تقليل النفوذ الإسرائيلي.
ومع ذلك، يظل نهجه تجاه الترتيبات الأمنية أو الحوكمة في غزة بعد أي تسوية غير واضح.
ما هي الإجراءات التي يقترحها ترامب لمعالجة هذه التحديات في البحر الأحمر؟
من المرجح أن يركز ترامب على تعزيز الأمن البحري لمواجهة التوترات المتزايدة في البحر الأحمر، خاصةً فيما يتعلق بتهديدات التجارة العالمية وشحنات الطاقة.
ومع مشاركة جماعات مدعومة من إيران، مثل الحوثيين، قد تعطي إدارته الأولوية للإجراءات العسكرية، مثل تعزيز الدوريات البحرية والضربات الاستراتيجية لحماية خطوط الشحن.
وفي ضوء تفضيله لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب، قد يعمل ترامب على تعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة لمواجهة أي اضطرابات، وربما يدعو لتشكيل تحالفات إقليمية لحماية الممرات التجارية الحيوية مثل قناة السويس.
وقد تشمل استجابته أيضًا تخفيف الحواجز التنظيمية أمام الشركات الأمريكية، ودعم تحويل مسارات التجارة إلى طرق بديلة، مثل رأس الرجاء الصالح، لتقليل الأضرار الاقتصادية الناتجة عن التوترات.
هل سيتدخل ترامب في السياسة الإسرائيلية الداخلية في ظل الانقسامات الحالية؟
لم يوضح ترامب بشكل مباشر كيف سيتعامل مع القضايا الداخلية في إسرائيل، مثل الإصلاحات القضائية واتهامات الفساد. ومع ذلك، تشير أفعاله السابقة إلى تركيزه على دعم القيادة الإسرائيلية دون التدخل المباشر في النزاعات السياسية الداخلية.
وفيما يتعلق بالإصلاحات القضائية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أثارت معارضة داخلية واسعة ومخاوف بشأن التراجع الديمقراطي، فإن نهج ترامب قد يتمثل في تجنب مناقشة هذه القضايا علنًا، ما لم تتداخل مع السياسات الإقليمية الأوسع.
بشكل عام، يميل ترامب إلى إعطاء الأولوية للاستقرار والمصالح الاستراتيجية الأمريكية، ما قد يدفعه لتجنب التدخل في القضايا الخلافية الداخلية داخل إسرائيل.
هل يختار ترامب أعضاء إدارته الجديدة للولايات المتحدة معتمدا على ولائهم فقط دون النظر للخبرة؟
يبدو أن دونالد ترامب يعطي الأولوية للولاء عند اختيار مرشحين لإدارته القادمة.
وتشير التعيينات والاستبعادات السابقة إلى هذا التوجه، حيث يتم استبعاد الشخصيات التي انتقدته أو اتبعت مسارات مستقلة، مثل نيكي هايلي.
وفي المقابل، يعتمد ترامب على الموالين وأولئك الذين يتماشون مع أجندة «أمريكا أولاً»، ما يشير إلى أنه يقدر التوافق الأيديولوجي والثقة الشخصية على حساب المؤهلات التقليدية أو الخبرة.
ومن المرجح أن تضم إدارته المستقبلية شخصيات من اليمين المتطرف، وهي في غالبيتها داعمة لإسرائيل.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً