رئيس حزب العدل: موضوع هشام قاسم تطور وزاد عن حده

علق عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، على واقعة حبس الكاتب الصحفي، هشام قاسم، في واقعة سب وقذف وزير القوى العاملة الأسبق«كمال أبو عطية » وبتهمة التعدي بالقول على موظف عمومي في قسم شرطة السيدة زينب.

وقال لـ «الجمهور»، إن قضية هشام قاسم أخذت أكبر من حجمها وكنا نتوقع من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، أن يتنازل عن القضية ولكن لم يحدث، لافتا إلى أن «عدم تنازله عن القضية أشعر البعض وأنا منهم أن هناك بعض الأطراف تتصرف كما هو متوقع في القضية».

وتابع عضو مجلس النواب، أن وزير القوى العاملة، أُخطئ في حقه من قبل الكاتب الصحفي هشام قاسم، مشيرًا إلى أن أبو عيطة اتخذ الإجراء القانوني ضد هشام قاسم برفع قضية ضده في المحكمة للحصول على حقه القانوني.

وأردف رئيس حزب العدل، أن الموضوع تطور بصورة كبيرة وكان من الممكن تحجيمه صورة أفضل من الواقع الذي وصلت إليه القضية حتى الآن، مردفاً أن «هناك العديد من الشخصيات تدخلت في حل الموضوع، ولكن كمال أبو عيطة كانت لديه وجهة نظر أخرى وهي انتظار حكم القضاء».

حبس هشام قاسم

يذكر أن فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي علق على حبس هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الحر بسبب بلاغ كمال أبو عيطة، أمر لا ينبغي تجاهله أو التقليل من أهميته، فما حدث من كمال أبو عيطة في ظل صمت بعض قيادات الحركة المدنية بل وإعلان بعضهم التضامن معه أمر لا يمكن التسامح بشأنه ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام.

وأكد «زهران» أن مسئولية السلطات عن حبس هشام قاسم لا تعفي كمال أبو عيطة ولا كل من دعم موقفه، بشكل مباشر أو بالصمت من المسئولية.