السبت، 06 يوليو 2024

12:39 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

قضية هشام قاسم

رئيس حزب الجيل الديمقراطي:موقف الحركة المدنية «حرج جدا»

ناجي الشهابي

ناجي الشهابي

محمد النجار 

علق ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على واقعة حبس الكاتب الصحفي، هشام قاسم، في واقعة سب وقذف وزير القوى العاملة الأسبق «كمال أبو عطية»، وبتهمة التعدي بالقول على موظف عمومي في قسم شرطة السيدة زينب.

موقف الحركة المدنية

أكد «ناجي الشهابي»، لـ«الجمهور»، أن موقف الحركة المدنية «أحزاب وقيادات» حرج جدا وهي في موقف «لا تحسد عليه»، متابعاً: أن «التراشق الذي تم بين اثنين من أرفع قيادتها وأكثرها تأثيرا جعلها لا تحرك ساكنا، وتقف مكتوفة الأيادي بما فيهم القيادي المخضرم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي».

وتابع رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن «التراشق طال ليصل إلى اتهامات في الذمة المالية لأحد قديسي الحركة السياسية النضالية المصرية، وهو منها براء وطالت لتشكك في وطنية الآخر».

وأشار ناجي الشهابي، إلى أن كل قيادات الحركة المدنية «وقفت تشاهد وهي تقرأ هذه التراشقات التي كشفت عن ضيق البعض من قيادات الحركة المدنية بحرية الرأي وعدم تحملها، عندما تتعلق بهم وأنهم يصدرونها كشعار للحكومة فقط بغرض الابتزاز وكسب مواقف».

تخاذل الحركة المدنية

واختلف رئيس حزب الجيل «الشهابي» مع كلام المهندس فريد زهران بشأن أن الحركة المدنية تخاذلت في الدفاع عن هشام قاسم في المحكمة، مشيرا إلى أنها تخاذلت من قبل في البداية في الانتصار للحق برد قاسم عن ما قاله عن الذمة المالية لكمال أبو عيطة.

ولفت إلى أن عقلاء الحركة المدنية وعلى رأسهم فريد زهران وحمدين صباحي كانا عليهما في بداية التراشق التدخل لحل الأزمة وإنهاء الخلاف، وعدم ترك الأمر ليصل إلى القضاء معصوب العينين، والذي يحكم طبقا للوقائع في الأوراق وحكم القانون عليها.

حبس هشام قاسم

يذكر أن فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي علق على حبس هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الحر بسبب بلاغ كمال أبو عيطة، أمر لا ينبغي تجاهله أو التقليل من أهميته، فما حدث من كمال أبو عيطة في ظل صمت بعض قيادات الحركة المدنية بل وإعلان بعضهم التضامن معه أمر لا يمكن التسامح بشأنه ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام.

وأكد «زهران» أن مسئولية السلطات عن حبس هشام قاسم لا تعفي كمال أبو عيطة ولا كل من دعم موقفه، بشكل مباشر أو بالصمت من المسئولية.