سوق موازية كبيرة
للحفاظ على أرواح المواطنين.. خبير يكشف خطورة قطع الغيار المضروبة
ارشيفية
ماجد مجدى
أصبحت قطع الغيار المستعملة المستوردة سوق هامة وموازية في مجال تجارة قطع الغيار، حيث حجزت مكانتها في عالم السيارات، ولا يمكن الاستغناء عنها نظرا لدورها في ضبط السوق خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها السوق المحلية والعالمية.
وفى هذا الشأن، قال المهندس توفيق عادل خبير السيارات، إن سوق قطع الغيار المستعملة المستوردة تسبب العديد من المشكلات، إذ إنه في الأعوام السابقة كانت تدخل قطع الغيار المستعملة إلى الأسواق المصرية بدون الرقابة عليها من خلال الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، متابعًا: «وللأسف فأنها تكون رديئة وذات جودة ضعيفة، بل أغلبها منتهى الصلاحية».
مكاسب سوق قطع الغيار المضروبة
وأضاف «عادل»، في تصريح لـ«الجمهور»، لا يجب أن نغفل أن تلك التجارة تحقق للتجار مكاسب مرتفعة وخيالية، على عكس الشركات والتوكيلات التي توفر قطع غيار أصلية ومضمونة وحديثة.
وتابع خبير السيارات، قائلا: «نتمنى كأصحاب توكيلات عالمية لقطع غيار أصلية أن يكون هناك ضبط ونظام وإشراف من الجهات الحكومية على قطع الغيار المستعملة المستوردة، خاصة من جانب الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ومن المعامل المختصة بهذا الشأن، وهذا يتمثل في الكشف الفوري والدقيق عليها عند استيرادها من الخارج، مضيفًا «ولا نختلف جميعا على الحرص على وجود عنصر الأمان عند استخدامها نظرا للحفاظ على سلامة المواطنين».
كشف قطع الغيار المستعملة
وأكد توفيق عادل، أن مصلحة الجمارك عليها دور كبير في الكشف عن شحنات قطع الغيار المستعملة المستوردة من الخارج، مثل الكشف الذي يتم على قطع الغيار الجديدة تماما.
وشدد خبير السيارات، على أنه من الأفضل أن يتم استيراد بعض القطع المستعملة مثل الإكسسوارات وجسم السيارة والأجزاء التي لا تؤثر على سلامة الركاب، ولكن فيما يخص المحرك والعفشة والكهرباء فيجب أن تكون قطع حديثة من التوكيلات الأصلية وبالضمان الخاص بها؛ وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً