خام برنت على أعتاب 95 دولارًا للبرميل..
روسيا تشعل أسواق النفط العالمية بإعلانها: «ندرس وقف التصدير»
ارتفاع أسعار النفط
علاء شديد
اشتعلت أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية، لتقترب من تسجيل 95 دولارًا للبرميل من خام برنت، و92 دولارًا للبرميل من خام غرب تكساس، بزيادة بلغت 6 دولارات لكل منهما للبرميل الواحد، وذلك بعد الأنباء التي تداولتها السوق العالمية بدراسة السلطات الروسية قرارًا بوقف تصدير المنتجات البترولية، لتلبية احتياجات السوق المحلية، إضافة إلى البيانات الإحصائية الصينية الإيجابية التي كشفت تحقيق معدلات نمو لمسيرة الاقتصاد الصيني "أفضل" مما كان متوقعًا لها خلال الأشهر الـ6 الماضية؛ مما يشير إلى نمو توقعات ارتفاع الطلب على النفط لمستويات غير مسبوقة خلال الأشهر الثلاثة المتبقية من العام الجاري لتصل إلى 101 مليون و800 ألف برميل سنويًا.
المنتجات البترولية
أشارت وكالة الأنباء الروسية نقلًا عن احد المسؤولين الحكوميين الروس أن هناك دراسة لفرض حظر كامل على تصدير منتجات البترولية لمدة زمنية محددة، أو اتخاذ قرارًا بزيادة رسوم التصدير المفروضة على منتجات النفط إلى 250 دولارًا للطن بما يدعم خفض معدلات التصدير للمنتجات البترولية حتى نهاية العام، مشيرًا إلى أن سبب العجز في المنتجات البترولية يعود إلى أعمال التحديثات في المصافي ووجود اختناقات في البنية التحتية وتراجع قيمة الروبل منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
خفض الإنتاج
كما تسببت الإجراءات المعلنة لكل من المملكة العربية السعودية وروسيا بخفض الإنتاج اليومي بقيمة مليون و300 ألف برميل حتى نهاية ديسمبر القادم؛ رغبة في استقرار الأسعار في السوق العالمية والتي عانت قبل الارتفاعات الراهنة للأسعار من أجواء الاضطرابات الأمر الذي كان له مردودًا سلبيًا على تكلفة انتاج النفط ذاته.
وكانت وكالة الطاقة الدولية، أكدت استمرار نمو الطلب على النفط الخام في الأسواق العالمية خلال العام الجاري والقادم 2024، مشيرًا إلى أن استهلاك العام من النفط يوميًا سيستقر عند حدود 2.2 مليون برميل، حيث استندت في توقعاتها بشأن استمرار نمو الاستهلاك العالمي من النفط نتيجة استعادة الاقتصاد الصيني لقدرته على النمو، إضافة إلى عدم انتشار السيارات الكهربائية عالميًا للحد الذي يساهم في الحد من استخدام المنتجات البترولية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً