أستاذ جيوفيزياء يكشف حقيقة تصنيع الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم
هل للإنسان دور في حدوث الزلازل
أسماء أبو شادى
تسببت الكوارث الطبيعية "المتطرفة" التي شهدتها بعض دول العالم خلال الشهور الأخيرة، في حيرة سكان الأرض، وفي وسطهم العلماء والباحثين، عن الأسباب الحقيقية وراء ما اعتبره البعض «غضب الطبيعية» منهم من أرجعها إلى محاولة الطبيعية للعودة لما كانت عليه، وأخرون رأوا أن ورائها عنصر بشري، أو قوى عالمية تملك من التكنولوجيا، ما مكنها من السيطرة بشكل نسبي على بعض الظواهر الطبيعية.
ومع ضعف المعلومات بشأن أسباب هذه الظواهر، تحدثت "الجمهور" مع متخصصون في مجال علوم الجيوفيزياء.
هل يمكن تصنيع الكوارث الطبيعية؟
أكد الدكتور أحمد الدسوقي، أستاذ جيوفيزياء بجامعة السويس، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور" أنه من المستحيل أن تقوم دولة ما، بتصنيع الكوارث الطبيعية مثل الزلزال والعواصف، لأن هذه الظواهر تحتاج إلى ظروف جيولوجية معينة لحدوثها، لافتا إلى أن علم الزلزال لا يمكنه صنع تلك الزلازل كما لا يمكنه التنبؤ بوقوعه إلا قبل وقوعها مباشرة.
ولفت "الدسوقي" إلى أن هناك أنواع أخرى من الزلازل يمكن تصنيعها ويطلق عليها "الزلازل الصناعية" وهي متوسطة الشدة، ومن الممكن تصنيع هزة أرضية نتيجة تفاعلات نووية تتم داخل الجبال، ولكن لا تصل إلى حدة الزلزال الطبيعي، مشيراً إلى أن الهزات الأرضية ما دون 3 ريختر وأقل لا يشعر بها الإنسان.
وأضاف: "نظرياً يمكن تصنيع تفجير جزء معين في باطن الأرض ولكن علمياً يصعب تطبيقها علمياً".
هل تحافظ الأعاصير على توازن الأرض؟
وفي نفس السياق، نفي أستاذ الجيوفيزياء، صحة ما نُشر في صحيفة واشنطن "أن الأعاصير بدورها رغم أنها تحمل دماراً إلا انها ممن الممكن أن تحافظ على توازن الأرض"، موضحاً أن الكوارث الطبيعية بصفة عامة تعد من ضمن الأحداث المناخية المتطرفة والتي بدورها أن تغير في النظم البيئة والأيكولوجية، ومن الممكن أن تؤدي إلى موجات اندثار، وهذا ما حدث عبر التاريخ من 55 مليون سنة، مثل ارتفاع درجات الحرارة في مياه البحار والمحيطات، التي أدت إلى حدوث موجة من الانقراض، نجم عنها موت 35 من الكائنات على سطح الكرة الأرضية.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً