«الخارجية الفلسطينية» تُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله لإنهاء الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة والمنظمة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، أنه كما يحصل في الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وأدائهم لطقوس تلموديه والنفخ بالبوق في باحاته وفي عدد من أحياء وشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، واعتداءاتهم الوحشية على المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل مما أدى لإصابة مواطن بالطعن.

وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل همجي على المرابطين في المسجد، واغلاقهم للحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية، مؤكدًة على استمرار فرض الحصار الظالم على بلدة بيتا والاعتداء على مواطنيها ومنازلهم في محاولة لمحاصرة صمودهم في مواجهتهم للمستوطنين الذين يحاولون السيطرة على جبل صبيح، كما هو الحال في التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين على قرى وبلدات جنوب نابلس خدمة لأغراض استيطانية استعمارية توسعية.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي، اليوم، بأنه منذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الاقصى بشكل استفزازي وجاء ذلك بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.

ويذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد، بالإضافة إلى أنها أعاقت دخول المواطنين وطلبه المدارس الى باحاته.