السعرات الحرارية لشوربة الخضار.. «هتساعدك عشان تخسي»

شوربة الخضار من الأكلات المميزة عند الكثيرين، ويفضلون تقديمها بجانب الوجبة الأساسية أثناء الطعام. فهي من الأكلات اللذيذة التي يمكن البدء بها قبل الأكل، فضلاً عن طعمها المميز الذي يفتح الشهية. كما تعد شوربة الخضار من أكثر الأكلات المفيدة للجسم وتمده بالسوائل التي يحتاجها، بالإضافة لتنشيط الجسم وإمداده بالطاقة التي تساعده على العمل اليومي.

تعتبر شوربة الخضار من الأكلات الخفيفة التي تساعد تمد الإنسان بالإحساس بالشبع لفترة طويلة، لذلك يفضل تناولها الكثير مهما تعددت أنواعها ومكوناتها، لأن الخضار بصمة عامة يحتوي على نسب البروتينات والمعادن والفيتامينات المفيدة للجسم، كما تساعد على تجنب حدوث اضطرابات في المعدة.

بحسب موقع« عربية Sky News»، أن طبق شوربة الخضار له أهمية بالغة وقيمة غذائية عالية، إذ يسمح بتدفئة المعدة ومنح الجسم الترطيب الذي يحتاجه خلال اليوم بعد وجود السوائل فيه وبالتالي بحمي الجسم من انتفاخ المعدة ويقوي المناعة، لكن يجب تناول الشوربة بمقدار كوب واحد حتى يتمكن الشخص بتناول الوجبة الأساسية بجانب الشوربة.

وتعتبر شوربة الخضار من الأكلات المفيدة التي تساعد الإنسان على نقص الوزن، إذ تحتوي شوربة الخضار على 90-80 سعرة حرارية، كما إنها تعطي إحساس بالشبع لمدة طويلة، لذلك يجب الاعتماد عليها ضمن الوجبات الأساسية للرجيم.

الأثار الجانبية لشوربة الخضار
بالرغم من الفوائد الكثيرة لشورية الخضار، لكن يجب الابتعاد عن الشوربة المغلفة والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية، كما من الضروري تجنب تناول الشوربة الغنية بمكونات الكريما و الزيت والتي تعمل على زيادة الوزن بشدة بفضل إحتوائها على الكثير من السعرات الحرارية.

كما يجب التأكد من جودة طبخ الشوربة المغلفة بطريقة صحيحة وعدم تحضيرها باستخدام مادة Mono Sodium Glutamate الغنية بالصوديوم أو الملح، المسببة للعطش في النهار، كما أت تلك النوع من الشوربة له بعض التأثيرات الجانبية لمرضي الضغط والقلب.

وفي بعض الأحيان يجب الابتعاد عن تناول الشوربة نهائياً إذا كان الشخص مصاب بانتفاخ المصران أو مصاب بأي مرض يمنعه من أكل الشوربة بحسب وصف الطبيب المعالج.