أوروبا ترفض فتح الأبواب أمام جماهير الكيان
جماهير الاحتلال في فرنسا
أيمن عبدالمنعم
عام 1948، قررت عصابة محتلة، أن تغصب أرضًا من أهلها، بعد قرار أصدره شخص لا يملك، وأعطاه لأناس لا يمتلكون في الأرض مقدار عقلة إصبع تقريبًا، وظنوا آنذاك أن الأرض باتت لهم، وأن العالم تقبلهم كشعب جديد.
إلا أن الظن بأنهم شعب مقبول لم يكن في محله، فعلى مدار السنوات، رفض هذا الكيان من العديد من الأناس في العالم، الذين يرون أنهم لا شيء سوى عصابات قررت أن تستولي على أرض من خلال إبادة جماعية ضد شعب فلسطين.
ومع بدء الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني واللبناني منذ السابع من أكتوبر 2023، عاد العالم مرة أخرى لرفض تواجد الكيان على كافة الأصعدة، بما في ذلك الأصعدة الترفيهية والرياضية، حتى باتت الأرض التي يقفون عليها تطردهم أينما حلوا.
البداية من عاصمة الشوكولاتة بلجيكا
في نهاية يوليو الماضي، أصدر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بيانًا أعلن خلاله عن عدم قدرة بلجيكا على استضافة المنتخب الإسرائيلي، في الجولة الأولى من بطولة دوري الأمم الأوروبية، ما دفعهم إلى نقلها لأرض محايدة.
وأوضح الاتحاد خلال البيان الذي صدر آنذاك والذي كان بداية الرفض الحقيقي للتواجد الإسرائيلي، أن الإدارات المحلية في بلجيكا، أعربت جميعها عن عدم قدرتها استقبال المباراة التي ستجمع المنتخب البلجيكي بمنتخب كيان الاحتلال ما دفع الاتحاد لنقل المباراة إلى ديبرتسين في المجر.
من بروكسل إلى أمستردام وعلقة موت في شوارع هولندا
وخلال الخميس الماضي، شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، أحداث لا يقال عنها سوى القوية، بين جماهير مغاربة، وجماهير كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد المباراة التي جمعت فريق العاصمة الهولندي أياكس، وفريق مكابي تل أبيب، الذي تلقى خسارة قاتلة داخل أرض الملعب من أياكس.
وعقب المباراة، شرع مجموعة من جماهير الكيان لتمزيق علم فلسطين المعلق على أحد المنازل، لكن رد الفعل لم يكن في حسبان جماهير مكابي، الذين تفاجئوا بكم هائل من الجماهير الذين شرعوا بتلقينهم درسًا قاسيًا على الفعل.
وداخل شوارع إحدى أحياء العاصمة الهولندية أمستردام، بدأ جماهير الفريق الهولندي، بالاشتباك مع جماهير مكابي تل أبيب، كدرس على محاولاتهم تمزيق العلم الفلسطيني.
أعين ماكرون ورئيس الشاباك لم تمنع الفرنسيين من تلقين ضربات للكيان
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس حالة من السخط، بسبب المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي، مع منتخب إسرائيل ضمن تصفيات بطولة الأمم الأوروبية.
إلا أن حضور إيمانويل ماكرون، ورئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي للمباراة لم يمنع الاستهجان الشديد في صفوف المدرجات الرافضة للتواجد الإسرائيلي، بسبب أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيون واللبنانيون.
وأمام أعين رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، أراد الجمهور الفرنسي أن يستكملوا ما بدأ في هولندا، لتكون صافرة انطلاق المباراة بين الفريقين هي صافرة اندلاع اشتباكات بين جماهير فرنسا إسرائيل، داخل استاد دو فرانس في العاصمة باريس.
وكما رفضتهم الأرض التي يحاولون فرض احتلالهم عليها منذ ما يقرب من 7 عقود تقريبًا، رفضتهم كذلك أراضي القارة العجوز، التي يتشدقون ليل نهار بدعمهم لإسرائيل.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هى توقعاتك لأسعار الفائدة فى اجتماع البنك المركزى الخميس المقبل؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً