بعد الصلح مع فرد الأمن، إمام عاشور "المشاغب" بين الزمالك والأهلي

إمام عاشور

سلمى ياسر

A A

شهدت الساحة الرياضية المصرية تطور جديد في قضية إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، الذي ارتبط اسمه في السنوات الأخيرة بعديد من الحوادث المثيرة للجدل والمشاجرات.

وكانت آخر هذه التطورات كان التصالح الذي تم بينه وبين عبدالله مصطفى، فرد الأمن الذي تعرض للاعتداء من قبله في حادثة وقعت في أحد المولات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.

التفاصيل الكاملة لحادثة فرد الأمن

وفي وقت سابق، أثار إمام عاشور الجدل بعد أن تمت إدانته في قضية الاعتداء على فرد الأمن في أحد المولات في مدينة الشيخ زايد، وتشاجر اللاعب بالتشاجر مع فرد الأمن الذي كان يؤدي عمله في تأمين المول.

وعلى إثر الحادثة، تم رفع دعوى قضائية ضد إمام عاشور بتهمة التعدي على موظف عام، مما جعل اللاعب يواجه اتهامات بالاعتداء والتسبب في أذى جسدي.

وصدرت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد حكمًا يقضي بقبول استئناف النيابة العامة على حكم براءة إمام عاشور، وقضت المحكمة بحبسه لمدة 6 أشهر مع الشغل بتهمة التعدي على فرد الأمن، إلا أن الأمور قد تطورت بشكل مفاجئ، حيث تم الإعلان عن التصالح بين الطرفين.

May be an image of 1 person — **إمام عاشور**

الصلح بين إمام عاشور وفرد الأمن

وأعلن على فايز محامي عبدالله مصطفى، عن التصالح بين موكله وبين إمام عاشور، تعد هذه المبادرة بمثابة نهاية للخصومة القانونية بين اللاعب وفرد الأمن، ما يعكس روح التعاون والتفاهم بين الطرفين رغم الحادثة التي كانت قد أثارت موجة من الانتقادات ضد اللاعب.

ويأتي هذا الصلح بعد سلسلة من الحوادث التي أثرت على سمعة إمام عاشور، الذي عرف في بداية مسيرته بلقب “اللاعب المشاغب” بسبب تصرفاته المثيرة للجدل، ولكن يبدو أن اللاعب بدأ في تعديل سلوكه بعد تلك التجارب التي جعلته يواجه الكثير من الانتقادات.

إمام عاشور “اللاعب المشاغب”

وكان إمام عاشور واحد من اللاعبين الذين تعرضوا للانتقادات بسبب سلوكياته داخل وخارج الملعب، في مباراة السوبر 2018-2019 بين الأهلي والزمالك في الإمارات، دخل في مشادة عنيفة مع وليد سليمان لاعب النادي الأهلي، في واقعة أصبحت مشهورة في الأوساط الرياضية، حيث اعتبر في ذلك الوقت “اللاعب المشاغب” وغير الملتزم.

كما تم إيقافه عن اللعب في مباريات الدوري المصري بعد أن تم تصويره وهو يوجه السباب لجماهير الأهلي عقب مباراة الزمالك والأهلي، هذه الحادثة كانت بمثابة نقطة تحول في مسيرته الكروية، حيث تم إيقافه 8 مباريات، في وتراجع مستواه الفني قليلاً.