تحديات تواجه قمة المناخ الـ29، توفير تريليون دولار سنويًا للدول الفقيرة والتمويل المبتكر
قمة المناخ
أحمد محمود
تحديات عديدة تواجه قمة المناخ الـ29، المنعقدة في باكو، حيث تواجه البلدان المجتمعة في أذربيجان، لحضور قمة المناخ ضغوطا لإيجاد سبل جمع الأموال.
الهدف من جمع الأموال هو مساعدة الدول الأكثر فقرا على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهو منا يحتاج إلى تريليون دولار سنويًا.
من بين أهداف تلك القمة، بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية، التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، والتكيف مع تأثيرات الطقس المتطرف.
ضمان توفير نحو نصف المبلغ
وتذكر الصحيفة البريطانية، أن البلدان المتقدمة على استعداد لضمان توفير نحو نصف هذا المبلغ من مصادر عامة، وهو ما يترك فجوة كبيرة تأمل البلدان في سدها من خلال مصادر أخرى للنقد، والمعروفة باسم أشكال التمويل المبتكرة .
وقد تكون هذه الضرائب على الأنشطة ذات الكربون العالي ، من الطائرات الخاصة إلى استخراج النفط والغاز، أو الضرائب على الثروات، وهي فكرة تكتسب زخمًا مع تصاعد التفاوت العالمي، وتعد كل هذه الأشكال المبتكرة من التمويل لها رابحون وخاسرون، ومن المرجح أن يكون بعضها صعب التنفيذ.
البنك الدولي ومؤسسات التنمية يساعدون البلدان الفقيرة
وتؤكد الصحيفة، أنه من المفترض أن يساعد البنك الدولي ومؤسسات التنمية الأخرى البلدان الفقيرة والضعيفة في التخفيف من حدة الفقر وتنمية اقتصاداتها ومنح مواطنيها القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وينبغي أن يكون تمويل المناخ محوراً رئيسياً، لكن العديد من البلدان النامية تشكو من أن هذا التمويل ضئيل ويصعب الوصول إليه ومكلف وبيروقراطي، كما أن الحصول على التمويل من القطاع الخاص أمر صعب بالنسبة لها.
تقليص مخاطر الاستثمارات في البلدان الفقيرة
وبحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية، إذا ما أصلح البنك الدولي ممارساته للمساعدة في تقليص مخاطر الاستثمارات في البلدان الفقيرة، على سبيل المثال من خلال تقديم ضمانات القروض، فقد يؤدي هذا إلى إطلاق العنان لمليارات الدولارات من التمويل من القطاع الخاص والأموال العامة.
البنك الدولي قد يقدم المزيد من التمويل المناخي إذا نجحت جولة تجديد موارده، التي ستعقد الشهر المقبل في كوريا الجنوبية، في استنباط تعهدات كبيرة من البلدان المانحة، ولكن ربما تضرر هذا الاحتمال بسبب انتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة ــ ما لم تتحرك بلدان متقدمة أخرى.
وتمتعت شركات الوقود الأحفوري، سواء الشركات الخاصة أو تلك المملوكة لحكوماتها، بثروة غير مسبوقة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
خمس من أكبر الشركات الخاصة تحقق أكثر من 280 مليار دولار
وحققت 5 من أكبر الشركات الخاصة وحدها أكثر من 280 مليار دولار من الأرباح في العامين التاليين للغزو ولم تكن هذه الأرباح الضخمة مرتبطة بأي مكاسب في الإنتاجية أو إنتاج جديد، بل كانت نتيجة بحتة لارتفاع الأسعار الناجم عن الغزو.
وتقول الصحيفة، إن فرض الضرائب على ثروات الوقود الأحفوري قد يبدو مصدراً واضحاً لتمويل المناخ، وحتى وكالة الطاقة الدولية المحافظة والرصينة أيدت فرض ضرائب غير متوقعة على الأرباح.
كما ينبغي إلزام الدول النفطية بدفع الضرائب، وفقاً لمجموعة من زعماء العالم السابقين برئاسة جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق.
وكتبوا رسالة مفتوحة في العام الماضي يطالبون فيها بفرض ضريبة بقيمة 25 مليار دولار على الدول النفطية ، وهي الضريبة التي لن تؤثر كثيراً على أرباح هذه الدول ولكنها ستشكل أول مساهمة كبيرة لها في تمويل المناخ.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً