مصطفى يونس لـ«الجمهور»: لعيبة الأهلي أخذهم الغرور وكولر لا يُلام

تحدث مصطفى يونس نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، عن العديد من الأمور التي تخص الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، وأداء الأهلي في مباراة اتحاد العاصمة، وإدارة مارسيل كولر للقاء والدفع بالصفقات الجديدة، وسبب ضعف جودة اللاعب المصري، ورؤيته للأندية الجماهيرية خلال المرحلة المقبلة، ونظرته عن سوق العمل في مصر.

وكان نص الحوار على النحو التالي:

ما رأيك في أداء الأهلي في السوبر الإفريقي ؟

لاعبو الأهلي أصابهم الغرور وكانو ضامنين أنهم هيقدروا يكسبوا في أي وقت وأن الماتش سهل، وذلك بعد فوز الفريق بخمس بطولات الموسم السابق.

وأن الدوريات الموسم بتاعها بدأ إلا الدوري المصري، والهزيمة جاءت في صالح النادي الأهلي علشان اللعيبة تفوق، وفي الأساس الكرة مكسب وخسارة، «وهتحس بحلاوة المكسب لما تخسر»، وأتمني من اللعيبة أنها تتعلم الدرس.

ماذا عن إدارة مارسيل كولر للمباراة والدفع بالصفقات الجديدة؟

السويسري مارسيل كولر لا يتحمل مسؤولية الخسارة، لكن يُلام على عدم الدفع بـ أفشه وبيرسي تاو وأحمد عبد القادر لأن دول إلي بيمتلكوا الحلول الفردية في الفرقة، بينما إمام عاشور ورضا سليم لن يتم الحكم عليهم من مباراة واحدة رغم تقديم الثنائي أداء جيدا في المباراة، وسيكونون إضافة قوية للفريق في المرحلة المقبلة، وأن الإدارة دعمت الفريق بصفقات كبيرة،

هل كان من المنطقي رحيل محمد شريف؟

ليس من المنطقي رحيل محمد شريف عن الفريق، حتي لو تعاقد الأهلي مع رأس حربة أجنبي، شريف كان يستحق دور أكبر، لكن الأمر يرجع للعين اللى بتدير.

ما هو السبب الرئيسي في ضعف جودة اللاعب المصري؟

مفيش تأسيس في الناشئين اللعيبة كلها متعودة على نظام واحد من الدرجة التالتة للمتاز كلهم شبه بعض، في السابق كان يوجد ناشئون وأولاد الأهلي والزمالك 90% من قوام الفريق حاليا مبيكملوش 10%، اللعيبه عندنا مبتعرفش تقف في الملعب معندهمش أ ب كورة، اللعيبة مبتعرفش تباصي.

معندناش في مصر حاجة اسمها « تاكتيك ولا باكتيك» مفيش فرقه في مصر عندها أسلوب ولا طريقة لعب إحنا بنلعب «عشوائي»، الإستديوهات التحليله مفصولة عن الواقع خالص، مسميات طرق اللعب على الورق لكن الملعب فيه 500 ألف متغير والمدرب الشاطر بيدي للاعب الحرية داخل الملعب وفق خطوط عريضه.

في ظل النفوذ المالية لبعض الأندية.. هل تتوقع استمرار الأندية الجماهيرية في المنافسة؟

خلال سنتين تلاته مش هيبقي فيه أندية جماهيرية ومن يحاسب على هذا الوضع «الدولة»، مش هنلاقي إسماعيلي ولا مصري ولا اتحاد، لولا كامل أبو علي ومحمد مصيلحي كانت أنديتهم هبطت، مش هيبقي فيه غير النادي الأهلي والباقي كله شركات.

إحنا مش أحسن من الأندية العالمية كلهم مستثمرين، على الأقل الفلوس الي بتهدر في اللعيبة وفي « السمسرة»، مش هتبقي موجودة لأن كل مستثمر هيخاف على فلوسه والصرف هيبقي في المكان المظبوط.

متى يستطيع اتحاد الكرة إدارة المسابقة بشكل احترافي؟

إزاي هواة يديرو دوري محترفين، المنظومة يجب أن تنضف من تحت، اتحاد الكرة من سنة 1970 لحد دلوقتي التخبطات فيه مبتنتهيش، شغالين على «التثبيت» بعد الخروج من أي بطولة« زهقنا وقرفنا»، لازم الناس دي تتغير وتيجي ناس بتخاف على البلد، وميبقاش فيه جيوب عمرانه هيبقي عندنا كورة بجد والسعودية أقرب مثال، إحنا كنا بنروح نكسبهم هناك بـ 3 و 4 دلوقتي هما فين واحنا فين على كل المستويات قدامنا 100 سنة علشان نوصل للناس اللى احنا علمناهم.

طالما مفيش نظام ومفيش عقاب حال الكورة في مصر مش هيتقدم، والأولوية للمنتخب دائماً، أمال الأندية بتقيد 30 لاعيب ليه، وشوفنا في السعودية النصر كسبان بطولة وبيلعب بعدها بـ 48 ساعة في الدوري مفيش حاجه اسمها تأجيل.

ماذا عن سوق العمل في مصر؟

سوق العمل في مصر لازم تبقي كداب ومنافق وبتسمع الكلام علشان تشتغل، وأنا تاريخي كبير ومحدش يقدر ينساه أو يمحيه.