النجمة الثامنة، اليوم ذكرى تتويج الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا
الأهلي
سلمى ياسر
في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 2013، أضاف النادي الأهلي إلى خزائنه النجمة الثامنة في تاريخه، وذلك بتتويجه ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، بعد موسم شاق مر به الفريق، ليكون هذا الإنجاز حلماً تحقق وسط ظروف صعبة، وأوقات عصيبة، وفي ظل غياب الاستقرار المحلي بسبب غياب المنافسات الرسمية لأكثر من موسمين.
لكن مع كل ذلك، كانت شخصية الأهلي حاضرة بقوة وأظهر المارد الأحمر أنه لا يُقهر وأنه قادر على التكيف مع أي وضع، محافظاً على تماسكه وقوته لتقديم واحدة من أروع العروض في تاريخه.
ظروف استثنائية وأبطال غير عاديين في ليلة الثامنة
كان موسم 2013 مليئاً بالتحديات بالنسبة للأهلي، ليس فقط على الصعيد الفني بل أيضاً على الصعيد الإداري والنفسي.
فقد مر الفريق بأوقات عصيبة، حيث غابت المنافسات المحلية لفترة طويلة بسبب الأوضاع الأمنية والظروف السياسية في مصر، مما أثر بشكل كبير على مستوى الفرق المحلية، وقلل من فاعلية التحضير للمباريات الدولية.
ورغم تلك الظروف الاستثنائية، كان الأهلي يواصل مسيرته القوية في دوري الأبطال، وهو ما يظهره تفوقه على الفرق الكبيرة في القارة الإفريقية.
وبالعودة لتلك الذكرى، كانت مباراة الذهاب في جوهانسبورج قد انتهت بتعادل إيجابي 1-1، وهو ما جعل مباراة الإياب في القاهرة حاسمة ومصيرية.
كان ذلك التعادل بمثابة جرس إنذار للجميع بأن أي خطأ من الأهلي قد يكلفه الخروج من البطولة، حيث أن تلقي هدف في مباراة العودة كان يعني تراجع الفريق للأمام في حسابات التتويج.
ورغم ذلك، دخل الأهلي المباراة وعيناه على النجمة الثامنة، ومدربه الشاب محمد يوسف الذي خاض تجربته الأولى كمدير فني للفريق في هذا التوقيت الحاسم.
الملعب يتكلم.. الأهلي يفرض نفسه
على ملعب المقاولون العرب في القاهرة، وعلى الرغم من الضغط الكبير الذي كان يعانيه الفريق بسبب ضرورة الفوز بأي نتيجة من أجل الحفاظ على اللقب، نجح الأهلي في تقديم أداء قوي وأداء جماعي متماسك تحت أنظار جماهيره التي امتلأت بها مدرجات ملعب الجبل الأخضر.
في الدقيقة 54، جاء الهدف الأول بتوقيع "محمد أبو تريكة"، صاحب الفواصل الفنية الرائعة، والذي سجّل هدف رائع على طريقة الكبار ليمنح الأهلي الأفضلية ويعيد الأمل لجماهيره.
ثم جاء الهدف الثاني عن طريق أحمد عبد الظاهر في الدقيقة 78، ليحسم الأمور تمامًا لصالح الفريق الأحمر، ويضع أقدامهم على منصة التتويج في دوري الأبطال الإفريقي للمرة الثامنة.
وأحد أبرز المشاهد في تلك المباراة كان الوداع الذي شهدته مدرجات ملعب المقاولون العرب للنجم محمد أبو تريكة، الذي لعب تلك المباراة وهو يعلم أنها ستكون الأخيرة له بقميص الأهلي على الأراضي المصرية.
العزيمة والروح القتالية.. سر الفوز
لم يكن الفوز في هذه البطولة محض صدفة أو نتيجة لحظ، بل كان ثمرة لإصرار وعزيمة لاعبي الأهلي على استعادة اللقب الأفريقي وسط ظروف صعبة.
كان الفريق يملك روح قتالية عالية، قادرة على مواجهة أي تحدي أو صعوبة، ورغم النقص العددي في الدقائق الأخيرة بعد طرد شريف عبد الفضيل في الدقيقة 83، إلا أن الأهلي حافظ على تماسكه وأكمل المباراة بعشرة لاعبين، مما يعكس قوة الفريق في كل الظروف.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً