هل يؤثر إضراب عمال مصانع السيارات بأمريكا على السوق العالمي.. خبير يوضح
اضراب عمال مصانع السيارات الأمريكية
ماجد مجدى
بدأ نحو 13 ألف من العاملين في صناعة السيارات الأمريكية، إضرابًا اليوم الجمعة، بعدما فشلت المفاوضات، التي أجراها قادة العمال، من أجل سد الفجوة الكبيرة، بين مطالب النقابات العمالية في محادثات العقود، وما تريد شركات السيارات الثلاثة الكبرى في ديترويت أن تدفعه لهم، وبدأ أعضاء نقابة عمال السيارات المتحدة في الاعتصام في مصنع تجميع "جنرال موتورز" في وينتزفيل بولاية ميسورى، ومصنع "فورد" في واين بميتشيجان وبالقرب من ديترويت، وفى مصنع "ستيلانتيس جيب" في توليدو بولاية أوهايو، وتضم الشركات الثلاثة مجتمعة 12.700 عامل في المصانع، والتي تعتبر بالغة الأهمية لإنتاج بعض المركبات الأكثر ربحية في ديترويت الثلاثة، بما في ذلك فورد برونكو، وجيب رانجلر، وشاحنة بيك أب شيفروليه كولورادو.
وفى هذا الشأن صرح خبير السيارات اللواء حسين مصطفى لـ«الجمهور»: أن هذا الأضراب جديد من نوعه في مجال صناعة السيارات الامريكية خاصة في هذه المصانع الكبرى التي تعد من أكبر المصانع في هذا المجال، وأضاف حسين أن التأثير لن يكون واضحا حاليا وذلك نظرا لوجود العديد من المصانع التي تعمل في مجال صناعة السيارات في باقي الولايات الأمريكية وأيضا لبدء الأضراب يوم الجمعة والذي يليه يومين عطله أسبوعيه وهما السبت والأحد لإعطاء فرصة لحل المشكلة مع أتحاد العاملين في صناعة السيارات وأنه اذا تم حل الاضراب سريعا دون أن يستمر أو يتسع الى مصانع أخرى ذلك لن يؤثر الاضراب في صناعة السيارات سواء الأمريكية او العالمية وحذر مصطفى من عدم احتواء الأزمة نظرا لما ستسببه من أضرار على السوق الأمريكية والعالمية والتي قد تكلف الاقتصاد الأمريكي خسائر بنحو 10 مليارات دولار، وأضاف أنه في حال استمرار الإضرابات لفترة طويلة، فإن التجار يمكن أن تنفذ منهم المركبات مما يؤدى الى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه في سوق السيارات العالمي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً