مدير التطعيمات بالمصل واللقاح: حقنة البرد خرافة شيطانية لا أساس لها في الطب
حقنة البرد - أرشيفية
كشف الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح عن وجود العديد من الأمراض والإصابات التنفسية التي تزداد أعدادها وحدتها في فصل الشتاء من بينها البرد والإنفلونزا.
ونبه الدكتور محمدي إلى مخاطر المعتقدات الخاطئة التي يتم الترويج لها في المجتمع، مؤكدا عدم وجود أي شيء في الطب الحديث أو القديم يسمى بـ "حقنة البرد".
وشدد على أن الأطباء والمؤسسات الصحية المحلية والإقليمية والعالمية تنصح بتلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، موضحا فوائد اللقاح للفئات المستهدفة وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الجمعة، تناول خلاله أهمية لقاحات الإنفلونزا الموسمية في حماية الأشخاص من مضاعفات الانفلونزا.
وأوضح الدكتور محمدي أن " حقنة البرد" هي تركيبة اجتهادية وغير مصرح بها، محذرا من مخاطر تلك الحقنة المزعومة، ومنبها إلى أنها قد تؤدي إلى الوفاة، ولذلك أطلق عليها التركيبة الشيطانية لأنها لا تعتمد إلى أي قاعدة علمية واضحة.
التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية يحمي الفئات المستهدفة
وذكر مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، أن التركيبة مكونة من مضاد حيوي، ومن المتعارف عليه طبيا أن المضاد الحيوي ليس له أي دور في التعامل مع البكتيريا من الأساس، كما تتضمن الحقنة الكورتيزون وهو المسؤول عن التسبب في ارتفاع مستويات السكر وضغط الدم ويصيب جهاز المناعة بالمضاعفات.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد حذرت عبر صفحتها على “فيسبوك” من مخاطر حقنة البرد أو ما يسمى بـ “الخلطة السحرية”، موضحة أن "حقنة البرد" مصطلح متداول بين المواطنين والصيادلة وهو عبارة عن مركب من ثلاث مستحضرات (مضاد حيوي+ مسكن للألم+ كورتيزون) والتي تستخدم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
وتحدث الإصابة بالإنفلونزا بسبب الفيروسات، وتنتقل هذه الفيروسات عبر الهواء عن طريق رذاذ الشخص المصاب أثناء السعال أو العطاس أو الكلام، قد تستنشق هذا الرذاذ مباشرة. أو قد تلتقط الجراثيم عند لمس شيء ما -مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر- ثم تنقلها إلى عينيك أو أنفك أو فمك.
وعلى الأرجح يصبح الأشخاص المصابون بالفيروس ناقلين للعدوى بدءًا من اليوم السابق لظهور الأعراض، وحتى بعد مرور 5 - 7 أيام على بدايتها. وقد يبقى الأطفال والأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي ناقلين للعدوى لفترة أطول قليلًا.
وتتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار وكثيرًا ما تظهر منها سلالات جديدة. إذا سبقت لك الإصابة بالإنفلونزا، فإن جسمك يكون قد كوّن بالفعل أجسامًا مضادةً لمحاربة هذه السلالة المحددة من الفيروس.
طرق بسيطة تقيك من الإصابة بفيروسات الإنفلونزا
وإذا كانت فيروسات الإنفلونزا مشابهة لذاك الذي دخل جسمك من قبل -إما عن طريق الإصابة بالمرض أو تلقي اللقاح- فقد تقيك تلك الأجسام المضادة من العدوى أو تخفف من حدتها.
ويمكن الوقاية من الإنفلونزا عن طريق العديد من الاجراءات التي يتم اتباعها خلال فترات نشاط فيروسات الانفلونزا الموسمية وتتضمن تلك الطرق:
- تنظيف اليدين وتجفيفهما بانتظام
- تغطية الفم والأنف عند العطاس والسعال
- التخلص من المناديل بشكل صحيح
- البقاء في المنزل عند الشعور بتوعك
- تجنّب الاتصال الوثيق بالمرضى؛
- تجنّب لمس العينين والأنف والفم.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتفق مع تصرف طبيبة كفر الدوار بإفشاء أسرار عن المرضى؟
-
أتفق
-
لا أتفق
أكثر الكلمات انتشاراً