الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:28 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

اقتصادي: أحمد الطنطاوي يستخدم طريق «الهند - أوروبا» كدعاية سلبية دون علم

النائب محمد عبد الحميد

النائب محمد عبد الحميد

محمد الداوي

A A

شن النائب محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، أحمد الطنطاوي، بشأن تصريحه عن خطورة الممر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية بقمة العشرين، والذي يربط بين الهند وأوروبا، على مصر وعلى مستقبل قناة السويس، متهماً "الطنطاوي" بمحاولة إثارة الرأي العام، قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، كنوع من الدعاية السلبية ضد الدولة، والترويج لتهديدات غير حقيقية، خاصة ( والكلام لعبدالحميد) أن أحمد الطنطاوي ليس متخصصاً في الشؤون الاقتصادية أو حركة التجارة العالمية، "هو فقط سمع إن في ممر هيربط بين الهند وأوروبا" فحاول استخدامه في حملته الانتخابية، لكنه لا يعلم إن المشروع مجرد طرح أمريكي لفكرة، لمواجهة التمدد الصيني، وهي فكرة لم يتم دراستها بعد، وحتى الدول التي من المقرر أن يمر من خلالها الطريق لم تكن تعلم به، ولم تقرر بعد كيف ستشارك، أو هل لهذه المشاركة مردود اقتصادي يستحق أم لا.

وأضاف وكيل "اقتصادية النواب" لـ«الجمهوري» أن الحديث عن ممر "هندي - أوروبي" لا يمكن اختزاله في حديث أو تصريح، مثلما فعل المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، فالمشروع له أبعاد أقتصادية أكبر مما يعتقد «الطنطاوي» خاصة في تكلفته الباهظة ومروره عبر 4 دول على الأقل، ستسعى كل دولة في التربح منه، وهو ما يزيد من تكلفته وتكلفة نقل البضائع عبره، وهناك أبعاد سياسية أهم، يجب وضعها في الاعتبار قبل الحديث حتى عن المشروع، وليس تنفيذ هذا المشروع.

وأوضح "عبدالحميد" بعد الحديث عن الشق السياسي والاقتصادي لهذا المشروع، يمكن الحديث عن تأثيره على مصر، سواء عن كيفية استفادة مصر منه، أو تأثيره على الممر الملاحي لقناة السويس، خاصة إن قناة السويس أقصر الطرق من جنوب وجنوب شرق أسيا، لأوروبا، لذلك فالحديث عن تأثير سلبي للمشروع على مصر، هو حديث في الهواء، لا يمكن أخذه على محمل الجد، أو يمكن النظر إليه ضمن الدعاية الانتخابية فقط للمرشح، بدليل إنه لم يتحدث عن طرح للخروج من الأزمة، إن هناك أزمة فعلاً.

يذكر أن مشروع الممر الاقتصادي، تم طرحه ليربط بين الهند وأوروبا مرورًا بالسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل، المزعوم إنشائه، لن يكون مؤثراً علي قناة السويس المصرية إطلاقا.

search