«استعان بصديقه وراقبها 3 أيام».. تحريات المباحث في واقعة قتل فتاة بورسعيد

المجني عليها

سامي جاد الحق

A A

تسلمت النيابة الكلية ببورسعيد، ملف تحريات المباحث الجنائية، في واقعة قتل "فريدة نبيل عثمان"، 24 عاما، على يد شقيقها، في الجريمة التي شهدتها المنطقة الثامنة بقسم شرطة المناخ، ومن التحريات، تبين أن المتهم يدعى "محمد نبيل عثمان" 26 عاما، على خلافات مع والده وشقيقته منذ عامين، وبسببها غادر المنزل، إلا أنه عندما عاد، قرر قتل شقيقته وسط الشارع، اعتراضا منه على خطبتها دون علمه.

وأشارت التحريات، إلى أن المتهم يعمل إماما لمسجد الحسين بمدينة بورسعيد، وقبل تنفيذ جريمته، ظل يراقب شقيقته في ذهابها للعمل وخلال عودتها، حيث تبين أن المجني عليها "فريدة"، تعمل في محل لتجهيز العرائس، بينما يرقد والدها مريضا بمفرده، داخل شقة استأجروها منذ أربع سنوات بالمنطقة الثامنة بدائرة قسم شرطة المناخ.

وأوضحت التحريات وبحسب مصادر "الجمهور"، أن المتهم لم يكن بمفرده وقت تنفيذ الجريمة، بل استعان بأحد أصدقائه، واستخدما المتهمان دراجة نارية، وبحوزة كل منهما عدد من الأسلحة البيضاء، وكان المتهم الأول شقيقها، مختبئا خلف "كشك"، ولدى عودة المجني عليها، انهال عليها شقيقها طعنا بالسكين، لتلقى مصرعها أسفل بلكونة شقتها.

وقالت التحريات إن المتهم، غافل المجني عليها وقام بذبحها من الخلف ناحية الرقبة، وبعدها وجه لها طعنة نافذة في جانبها الأيمن، لتلقى المجني عليها مصرعها في الحال، بينما أصاب شخصا آخر من أهالي المنطقة، حاول منعه من الهرب، وتمكن أحد الأشخاص من ضبطه، وتسليمه لرئيس مباحث المناخ.

وقالت التحريات التي أعدها المقدم أحمد الجمل، رئيس وحدة مباحث المناخ، إن المتهم كان مستعدا لارتكاب جريمته قبلها، وضبط بحوزته 4 أسلحة بيضاء، بينما المتهم الثاني كان معه 3 أسلحة بيضاء وساعده في تنفيذ جريمته باستخدام دراجة بخارية.

كان أهالي المنطقة الثامنة قد نقلوا المجني عليها فريدة نبيل، لمستشفى النصر ببورسعيد، وبالكشف عليها تبين أنها تبلغ من العمر 24 عاما، وأظهر توقيع الكشف الطبي عليها أنها توفيت نتيجة إصابتها بطعنة نافذة بالرقبة تسببت في جرح ذبحي من ناحية الأذن، وطعنة نافذة بالجانب الأيمن تسببت في توقف عضلة القلب أدت لوفاتها.

وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحفيق، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات.