الحنين إلى الوطن، نيمار يعود إلى بيته الأول بعد انتهاء رحلته مع الهلال

نيمار

منصور مجاهد

A A

تصدر اللاعب الدولي البرازيلي نيمار، عناوين الصحف العالمية خلال الفترة الماضية بعد أن تجددت إصابته منذ يومان ليغيب مجددا عن الملاعب.

وخلال الساعات الماضية يبدو أن أيام الدولي البرازيلي باتت معدودة على أصابع اليد في فريق الهلال، فيرغب نيمار في ترك قلعة البطولات السعودية والعودة إلى مسقط رأسه.

وفي ذلك الصدد أفادت شبكة "UOL" البرازيلية، أن نجم كرة القدم البرازيلي نيمار جونيور دخل في مفاوضات مع نادي الهلال السعودي لفسخ عقده بشكل ودي في فترة الانتقالات الشتوية، وذلك تمهيدًا للعودة إلى ناديه السابق سانتوس البرازيلي.

رغبة نيمار في العودة إلى سانتوس

وفقًا للتقرير، يُظهر نيمار رغبة واضحة في العودة إلى فريق سانتوس، النادي الذي كان نقطة انطلاق مسيرته الاحترافية، حيث تألق فيه قبل انتقاله إلى برشلونة الإسباني في عام 2013، وبدأت الاتصالات الجدية بينه وبين إدارة سانتوس لتحقيق هذه العودة، وصرح أوزفالدو نيكو، نائب رئيس نادي سانتوس، قبل أيام عن التواصل مع نيمار بهدف إعادته إلى "بيته" القديم.

إشارات إيجابية بشأن العودة

وأكد التقرير أن عودة نيمار إلى سانتوس أصبحت مسألة وقت فقط، خاصة بعد أن قدم اللاعب إشارات إيجابية تُعزز احتمالية إتمام الصفقة في يناير المقبل.

وتشير هذه الخطوة إلى أن نيمار بات يرغب في إنهاء تجربته مع الهلال سريعًا، ليعيد إحياء مسيرته مع فريقه الأول في البرازيل، مما يعطي الأمل لجماهير سانتوس الذين ينتظرون استعادة نجمهم.

تداعيات مالية لرحيل نيمار عن الهلال

وحال مغادرة نيمار للهلال في يناير، فإن ذلك يعني أنه سيتخلى عن جزء كبير من العائدات المالية التي كان سيحصل عليها خلال مدة عقده مع النادي السعودي.

فمن المعروف أن عقده مع الهلال من العقود الأعلى أجرًا في المنطقة، ورحيله في هذه المرحلة سيحرمه من المكاسب المالية الكبيرة التي كان من المتوقع أن يجنيها، ومع ذلك، يبدو أن حنين نيمار للعودة إلى سانتوس والاستقرار في البرازيل قد غلب على الجانب المالي.

التوقيت وأهمية العودة إلى سانتوس

وتأتي رغبة نيمار في العودة إلى سانتوس، بعد أن أتم 32 عامًا، كخطوة للتخلي عن مستقبله الرياضي كلاعب كرة قدم ومرحلة تسبق اعتزاله وربما اختتام مسيرته في البرازيل.

ومن المحتمل أن يكون هذا القرار مرتبطًا برغبته في تقديم أداء جيد في الملاعب البرازيلية، واستعادة الأجواء التي انطلق منها إلى النجومية العالمية.