«كان فقيرا ومات لا يمتلك مقبرة».. حفيدة إسماعيل ياسين: إشاعة من حلمي بكر

نفت حفيدة إسماعيل ياسين، الإشاعات التي ترددت على لسان «حلمي بكر» الفترة الأخيرة، حول وفاة إسماعيل ياسين وحيدًا في المنزل، وصرحت أيضاً عن الفترة الأخيرة في حياته.

وأضافت «سارة ياسين» حفيدة الراحل إسماعيل ياسين في تصريح خاص لموقع «الجمهور »، عن آخر اللحظات في حياة جدها «إسماعيل ياسين» تنفى كل الشائعات التى ترددت أنه مات وحيدا.

«حفيدة "إسماعيل ياسين" تنفي إشاعات وفاة إسماعيل ياسين وحده»

صرحت سارة عن كلام الموسيقار «حلمي بكر»، بأنه ظل يومين بعد وفاته في المنزل لعدم وجود مقبرة لدفنه بها... بأنها وصفت تصريحات «لـ حلمي بكر» بأنها لا تمُت للواقع بصلة، وأنه يريد كغيره من الناس إثارة الجدل والجرى وراء التريند.

وما جاء على لسان حلمى بكر لم يكن على إسماعيل ياسين فقط، بينما كان على أشخاص كثير آخرين، وكان دائما يقوم والدي وإسماعيل ياسين بإكرام حلمي بكر ومعاملته بطريقة حسنة، والدليل على نفي «كلام حلمي بكر»، أنه حين وفاته كانت هناك ناس متواجدة في منزل إسماعيل ياسين، وأنه من الطبيعي إذا دخلت منزل أحد وأكرمني ، لا يمكن أن أتحدث بشكل غير لائق عنه أو عن أهل بيته أن هذه تكون أخلاق أي شخص سوي، وأي شخص على خلق ودين.

« آخر أيام في حياة إسماعيل ياسين »

اللي حدث إن إسماعيل ياسين كان مستاء جدًا بسبب تجاهل المنتجين له ، وتعب نفسيًا ، وهذا ظهر أكيد من خلال مسلسل إسماعيل ياسين اللي كتبه والدي «ياسين إسماعيل ياسين» وسافر إسماعيل ياسين الي الإسكندرية لمدة 10 أيام بسبب إصابته بالاكتئاب ، ووصل لدرجه أنه عاد الي الغناء في التياتروهات والملاهي الليلية ، فكان يشعر بضيق جداً بسبب أنه وصل الي هذا الحال بعد ما كان نجم شباك ، وأيضًا في ظل وفاة أصدقاء عمره «فطين عبد الوهاب ، وأبو السعود الإبياري» ولم يظل أحد من أصدقائه حتى يتحدث معه فظل مكتئبا جدًا وذهب الإسكندرية لمدة 10 أيام، لأنه حين يشعر بالضيق يذهب إلى الإسكندرية بمفرده لأنه يعتبرها عزلته ، وبعدها عاد إلى المنزل ووقتها كان والدي «ياسين إسماعيل ياسين» كان متواجد ف المنزل يذاكر لأنه كان لديه امتحان ثاني يوم ، ومعه مدحت الرافعي ، وظلوا في غرفة « إسماعيل ياسين» ، وحدث مرة واحدة أن «مرفت» بنت خال والدي.

« ياسين إسماعيل ياسين »التى قام إسماعيل ياسين بتبنيها ، وهي أيضًا والدة إيمن بهجت قمر ، أن ذهبت إلى ياسين وطلبت منه أن يساعد والده لأنه يشعر بالتعب وبإحساس ضيق التنفس ، ووقتها كانوا في شقه إسماعيل ياسين في الزمالك ، فقاموا بفتح باب المنزل لدخول الهواء ليحاول إسماعيل ياسين التنفس وبدأ التعب يزيد على إسماعيل ياسين ، فقام والدي بالذهاب إلى طبيب في العمارة ، ليساعد والده بسرعة ويقوم بطلب الإسعاف له، وعندما عاد كان اتوفى والده «إسماعيل ياسين» ولم يكن هناك من قبلها أي مؤشر على وفاته، لكن هي ساكته قلبية، ووضحت سارة أنها على درجه كبيرة من الاستغراب من كم الحقد والغل بسبب هذه الإشاعات التى يرددها ، واختتمت بأن ربنا يهديه.