رشا إسحق: المبادرات الرئاسية الصحية خففت أعباء المواطنين في الصعيد

أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن القطاع الصحي في مصر شهد تطورات حثيثة على جميع المستويات، سواء تطوير البنية التحتية أو العلاج أو التطوير.

وأشارت «إسحق» إلى أن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» عكست اهتمام الدولة بالمنظومة الصحية بالصعيد وتخفيف أعبائهم، مضيفة: هناك مناطق كانت بعيدة كل البعد عن الخدمات الصحية الجيدة التي ترقى للتقديم للمواطنين، فمواطنو تلك القرى والنجوع عانوا لأكثر من 30 عاما.

وتابعت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن المبادرة وسعت حجم الخدمات الصحية المقدمة للصعيد وإتاحتها بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج.

وأشادت عضو مجلس الشيوخ، بمبادرة 100 يوم صحة التي أطلقت ضمن مبادرة 100 مليون صحة ودورها في الوقاية وتغيير المفاهيم الخاطئة، من خلال فرق التواصل المجتمعي وتعمل أيضًا على تحفيز المواطنين على الحفاظ على الصحة، من خلال تتبع قياسات الوزن والطول والنبض والضغط، وأيضًا الحدّ من السلوكيات الخطرة مثل التدخين إهمال الغذاء وغيرها.

وقالت النائبة، إن انتشار فيروس كورونا المستجد كشف أهمية إطلاق تلك المبادرات ودورها في التصدى لللأزمة، وساهمت في نجاح الدولة المصرية في التصدي لها، إضافة إلى حملات قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وحافظت على خلو مصر من المرض، إضافة للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن سرطان الثدي، حملات قومية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وتم وضع خريطة وبائية توضح توزيع الأمراض المشتركة، ذات الأولوية على مستوى الجمهورية.