«بقت في الأرض»، سودانيون في مصر يكشفون تراجع أسعار الإيجارات (تفاصيل)
الوحدات السكنية_ أرشيفية
محمد النجار
أثرت عودة الآلاف من السودانيين إلي أراضيهم خلال الفترة الماضية، على سوق العقارات في مصر بصورة كبيرة، حيث لوحظ انخفاض أسعار الإيجارات في العديد من المناطق في القاهرة والمحافظات والتي كان يسكن بها الآلاف من السودانيين، وخاصة في مناطق فيصل بالجيزة.
انخفاض أسعار الإيجارات في مصر
شهدت هذه المناطق زيادة في المعروض من الوحدات السكنية، ما أدى إلى تراجع الطلب بشكل ملحوظ. هذا التغير في الديناميكية السوقية دفع العديد من أصحاب العقارات إلى إعادة تقييم أسعار الإيجارات.
وخلال الفترة الماضية أصبح من الصعب على الملاك الحفاظ على الأسعار المرتفعة التي كانوا يتقاضونها سابقًا، وذلك مع تزايد عدد الوحدات المتاحة ونتيجة ذلك، بدأ بعضهم في تقليص مكاسبه الكبيرة التي كانوا يحققونها، في محاولة لجذب المستأجرين الجدد. هذا التوجه يعكس التحديات التي يواجهها السوق العقاري في ظل الظروف الحالية.
أسعار الإيجارات في المستقبل القريب
ويتوقع الخبراء أن تستمر هذه الاتجاهات في التأثير على أسعار الإيجارات في المستقبل القريب. ومع تزايد المنافسة بين الملاك، قد نشهد مزيدًا من الانخفاضات في الأسعار، ما قد يوفر فرصًا أفضل للمستأجرين في الأحياء المصرية.
السودانيون المقيمون في منطقة فيصل
وخلال الفترة الماضية انتقل العديد من السودانيين المقيمين في منطقة فيصل، إلى شقق جديدة بتكلفة إيجاريه تقل عن نصف ما كانوا يدفعونه في شققهم السابقة التي عاشوا فيها مع أسرهم لمدة تسعة أشهر. كما جاء هذا الانتقال نتيجة الانخفاض الملحوظ في أسعار إيجارات الشقق في مصر، والذي تزامن مع عودة العديد من السودانيين إلى وطنهم.
وأوضح عدد من السودانيين المقيمين في مصر، أنهم أصبحوا يدفعون 4500 جنيه شهريًا، بدلاً من 9000 جنيه كانوا يدفعها في الشقة السابقة.
ونوه بعض السودانيين إلى أن الشقتين متشابهتان في المستوى، ولا تفصل بينهما سوى مسافة قصيرة، ما يجعل الانتقال أكثر سهولة وراحة له ولعائلته.
هذا التغيير في أسعار الإيجارات يعكس التغيرات الاقتصادية التي شهدتها البلاد، حيث ساهمت عودة السودانيين في زيادة العرض على الشقق، مما أدى إلى انخفاض الأسعار. ويعتبر عبد الحي هذا الانتقال فرصة جيدة لتحسين وضعه المالي، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
أعداد العائدين من مصر إلى السودان
وخلال الفترة الماضية وصلت أعداد العائدين من مصر إلى السودان بالآلاف، كما تزداد الأعداد بشكل أكبر في الفترة المقبلة من العائدين الي السودان.
وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد السودانيين المسجلين لديها في مصر حتى 30 سبتمبر الماضي بـ503,993 لاجئاً. ولا يُعبر هذا الرقم عن جميع السودانيين الذين دخلوا مصر بعد الحرب، حيث هناك آخرون لم يتم تسجيلهم في المفوضية. تسبب تدفق السودانيين إلى مصر واستقرارهم في مناطق معينة في زيادة أسعار الإيجارات بشكل كبير.
ويُعتبر حي فيصل، وهو من الأحياء الشعبية جنوب العاصمة، من المناطق التي يتواجد فيها الوافدون السودانيون، حيث سجل متوسط الإيجار في هذه المنطقة الشعبية 8 آلاف جنيه، بعد أن كان 2000 جنيه قبل وصولهم.
وشهدت منطقة مدينة نصر شرق العاصمة تأثرًا مشابهًا، حيث انخفضت الإيجارات إلى 20 و30 ألف جنيه، بعد أن كانت قد وصلت في الفترة السابقة إلى 40 و50 ألف جنيه.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً