3 مواقف ضربت مصداقية أحمد الطنطاوي عند المصريين
المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي
الوضوح والشفافية عاملان أساسيان عند جمهور الناخبين، حينما يشرعون لاختيار أي مرشح، لكن يبدوا أن هذا الأمر لم يرق إلى المرشح للانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي، الذي فضل الغموض وإثارة الجدل حول حملته الانتخابية، خاصة علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، وأيضا مصادر تمويل حملته الانتخابية.
- علاقة أحمد طنطاوي بالإخوان
منذ اليوم الأول لإعلان المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، الترشح للانتخابات، وبدأت تظهر عشرات علامات الاستفهام حوله، بداية من حديثه الذي أسقط فيه على عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى، وعدم تكذيبه أو نفيه للأخبار التي تحدثت عن وجود علاقة بينه وجماعة الإخوان، على الرغم من أن عددا كبيرا من المعارضين طلبوا منه توضيح موقفه من تلك الجماعة.
وما أكد للناس أكثر نوايا الطنطاوي الخبيثة من الانتخابات الرئاسية واستغلاله من قبل جماعة الإخوان للعودة مرة أخرى، لقائه الأخير بأيمن نور، وتحدث "نور" بنفسه عن هذا اللقاء، وكأنه يقول للمصريين "الطنطاوي دا بتاعنا"، في استفزاز صريح للشعب المصري الذي أسقط الإخوان وطردها من الحياة السياسية.
- الشبهات المثارة حول حملة الطنطاوي الانتخابية
أحد الأسباب الرئيسية التي ضربت مصداقية الطنطاوي عند المصريين، الشبهات المثارة الآن حول تمويل حملة أحمد الطنطاوي الانتخابية، فعلى الرغم من أن الطنطاوي ماديا لا يستطيع تحمل تكاليف كل هذه الجولات التي يجريها لمحافظات مصر، وتأجير شقة فخمة في أرقى الأحياء المصرية لتكون مقرا لحملته الانتخابية، إلا أنه لم يكشف عن مصادر تمويل حملته، ما جعل الكثير من الناس تتأكد أن هناك شيئا خطأ يحدث، وأن هناك من يقف وراء طنطاوي سواء من الداخل أو الخارج.
- موقفه من ختان الإناث
في عام 2016، كانت هناك جلسة عامة لمجلس النواب، وشهدت تلك الجلسة مشادات ساخنة، خلال مناقشة مشروع قانون لتجريم ختان الإناث، وتفاجأ الكثيرون بموقف النائب أحمد الطنطاوي، عضو تكتل 25-30 وقتها رفضه مشروع القانون.
وشكل رفض الطنطاوي لتجريم ختان الإناث، صدمة في الأوساط المصرية، وقتها، حيث شبه البعض موقف الطنطاوي بمواقف الجماعات المتشددة التي تتخذ من الدين والإسلام ستارا لأفعالها، لذلك كان لهذا الموقف شديد الأثر في نفوس كثير من المصريين اللذين اكتشفوا الوجه الحقيقي للمرشح أحمد الطنطاوي.
وهاجمت سيدات مصر «الطنطاوي» واصفين تصريحاته بالرجعية، والتي تتماشى مع أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وتوضح موقفه الأخلاقي وقناعته الفكرية وانتقدت السيدات مواقف «الطنطاوي»، الشخصية والمتناقضة من الختان، حيث صرح في مقابلة تلفزيونية بأنه لم يكن يعني بكلامه مهاجمة قانون تجريم الختان، خاصة أنه لم يقم بختان بناته، وهو ما جعل المنتقدات يصفنه بمزدوج الشخصية، وأنه ما يحرمه على نفسه يبيحه للآخرين، مؤكدين أن تلك التصريحات الرجعية مغازلة فجة للتيارات اليمنية المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً