موجة غضب من برلمانيين بسبب تصريحات أحمد الطنطاوي

شن عدد من أعضاء مجلس النواب، هجومًا على أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للرئاسة، بشأن تصريحاته بوجود تجاوزات وانتهاكات بحق أعضاء حملته الانتخابية، الأمر الذي تسبب في شن هجوم برلماني عليه ووصفه بمحاولة تنفيذ أجندات خارجية، لذلك يلجأ للادعاءات، وترويج الاكاذيب والافتراءات، مؤكدين أنه يريد أن تكثر حوله الأحاديث ويشغل الرأى العام تصرفاته وأكاذيبه، وأجمع غالبية أعضاء البرلمان على رفضهم فكرة عودة جماعة الإخوان، التى صرح الطنطاوي بعودتها للمشهد مرة أخرى، مؤكدين أنه لا يمكن قبول المصالحة مع جماعة تسببت فى إراقة الدماء في البلاد وكادت تودي بها إلى حافة الهاوية.

افتراءات الطنطاوي وادعاءاته ليس لها أساس من الصحة

قال النائب محمود عصام عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إن تصريحات المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، بشأن وجود تجاوزات وانتهاكات بحق أعضاء حملته الانتخابية، والتي وصفها بالمرصودة والموثقة لديه، هى افتراءات، وادعاءات ليس لها أساس من الصحة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الأكاذيب ليس بها ما يزعج المصريين أو يشغلهم، وهو يقول ما يشاء، والانتخابت الرئاسية القادمة خير من يرد عليه، وعلى ادعاءاته، مؤكداً أن الطنطاوي يريد أن تكثر حوله الأحاديث ويشغل الرأى العام تصرفاته وأكاذيبه.

الطنطاوي يريد إثارة البلبلة

قالت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب، إنها لا تتابع أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للرئاسة، وعن تصريحاته الأخيرة بشأن وجود تجاوزات وانتهاكات بحق أعضاء حملته الانتخابية، قالت إنه مدعي ويريد إثارة البلبلة.

وأكدت المزلاوي أن أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، لا يجب الرد عليه، فهو يبحث عن الأضواء والظهور، في الوقت الذي يتجاهله جميع أبناء الشعب المصري، مؤكدة أن الطنطاوي الذي يريد التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، يرفضه الشارع، ويرفض من يسانده، ولا عودة لمن تلطخت أيديهم بدماء المصريين، مؤكدة أن الشعب المصري لن ينسى العام الذي تولت خلالة جماعة الإخوان الحكم، و ما رآه من ويلات في هذا العام، عادت خلاله مصر عشرات السنوات للخلف.

غادة عجمي الطنطاوي لا يشكل أي أهمية لا بتاريخ ولا بمستقبل

استنكرت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، تصريحات أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، بشأن وجود تجاوزات وانتهاكات بحق أعضاء حملته الانتخابية، قائلة إنه يحاول أن ينفذ أجندات خارجية، لذلك يلجأ للادعاءات، متسائلة إذا كانت هناك اعتقالات لأفراد حملته الانتخابية فمن باب أولى كان تم اعتقاله.

وأضافت عجمي أن أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، لا يشكل أي أهمية لا بتاريخ ولا بمستقبل وهو ينفذ أجندة لا يعلم بها إلا الله، ومن الطبيعي أنه يدعي مثل تلك الادعاءات، ولو ادعائاته صادقة لماذا لم يتم اعتقاله منذ البداية؟ وهو من دائم التحريض على قلب نظام الحكم، وأيضا يحرض على الاضطرابات والفوضى.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل، يستخدم كلمة الحرية خطأ، ولو عنده إيمان بالحرية وسلامة الوطن وما مر به الوطن، وما وصلت إليه البلدان المجاورة لنا بعد تنفيذ الأجندات الخارجية بها، كان لم يفكر أبد في تلك الادعاءات، مؤكدة أن الطنطاوي لا يتحمل مسؤولية البلد ولا يعرفها، بعد دعوته بعودة الإخوان للمشهد مرة أخرى، متسائلة عن دماء الشهداء قائلة المجتمع غير متقبل بأي شكل من الأشكال عودة الجماعة الإرهابية.

وأثار أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للرئاسة غضب الشارع المصري، عقب نشر بيان له مساء أمس الأربعاء، إتهم خلاله الأجهزة الأمنية بالقبض على أعضاء حملته الانتخابية، مستخدماً عبارات متنوعة في هجومه على الأجهزة الأمنية والقضاء المصري، مرددا أن هناك تجاوزات وانتهاكات بحق أعضاء حملته، واصفًا أبها بالمرصودة والموثقة لديه، وقالت وزارة الداخلية، إنه لا صحة لما يروجه من ادعاءات بضبط عدد من الأشخاص لعضويتهم في حملته الانتخابية المزمع قيامه بها.