مؤلف «سفاح الجيزة»: قدمت الجرائم بصورة بشعة حتى لا يتعاطف الجمهور معه

كشف المؤلف محمد صلاح العزب عن العديد من التفاصيل بمسلسل «سفاح الجيزة»، الذى تم عرضه عبر إحدى المنصات الشهيرة، والذي تصدر تريند محرك البحث «جوجل»، ومواقع التواصل الاجتماعى، وأثار جدلًا كبيرًا لدى الجمهور على مدار الأسابيع الماضية منذ طرح أولى حلقات العمل.

كما وضّح المؤلف محمد صلاح العزب خلال ندوته في موقع «الجمهور»، أن أبرز عوامل نجاح مسلسل «سفاح الحيزة»، أن الدور جديد على الفنان أحمد فهمي وأنه لم يقدم هذه النوعية من قبل، والجمهور كان يريد أن يعرف كيف سيقدم شخصية السفاح، وهل سيقدمه جيدًا أم لا؟، بالإضافة إلى أنه قصة حقيقية، فكانت قضية متفجرة وشغلت الرأي العام لفترة طويلة، ورغبة الجمهور في رؤية القصة بعد تجسيدها على هيئة مسلسل، بالإضافة للعمل على المسلسل بشكل نفسي وقانوني .

عن التأليف.. هل هو دراسة أم هواية؟

صرح محمد صلاح العزب خلال ندوته في موقع «الجمهور»، بأن بدايته الأساسية جاءت من خلال الأدب، وذلك قبل دخوله للصحافة، وأنه حصل على جوائز متعددة في الرواية قبل أن يدخل هذا المجال، ثم دخل مجال الصحافة الثقافية بسبب كتابته في الأدب، حتى تطور بعد ذلك لكتابة السيناريو، لكنه درس بشكل كامل، خاصة أن كتابة السيناريو بها جزء كبير من الموهبة والجزء الآخر هو الدراسة، وكتابة السيناريو مثل الهندسة، كما تُهندس المباني نقوم بهندسة الحكاية.

وأضاف أن هناك قواعد وأسسا معينة يبنى عليها السرد الدرامي، ولذلك درس السيناريو بشكل كامل لمدة تخطت العام، وأول سيناريو كتبه في حياته، كان سيناريو فيلم "أوضتين وصالة" وكانت عن رواية الأديب إبراهيم أصلان، وحصل على جائزة أحسن سيناريو في مسابقة "ساويرس الثقافية"، وهذا السيناريو يعتبر أشهر فيلم سينما لم يُنفذ مثلما أطلق عليه المنتج محمد حفظي، وذلك بسبب عدة عراقيل تعرض لها، حيث كان من المقرر أن يقدمه النجم الراحل محمود عبد العزيز، ثم بعد ذلك الفنان الكبير يحيى الفخراني، لكنه لم يُنفذ بسبب عقبات إنتاجية.

عن تفضيله للأعمال الدرامية عن السينما

قال العزب إن بدايته كانت في التلفزيون، وكان لفيلم «أوضتين وصالة» الفضل في شهرته داخل الوسط الفني بأن كتاباته مميزة، وبناءً عليه بدأ المنتجون يتواصلون معه لكتابة سيناريوهات لمسلسلات تلفزيونية.

وأردف: «أنا أحب السينما والتليفزيون، ولكنهم يختلفون عن بعضهم البعض في الكتابة، لكن أمنيتي الشخصية هي أن أظل أكتب أعمال سينيمائية طوال الوقت، لكني أستطعت أن العصا من النصف من خلال المسلسلات القصيرة، وذلك لأن شكل الإنتاج بها يختلف عن المسلسلات، ولكن السينما هي العشق الأول والأخير».

تجاربه في السينما

وأشار العزب إلى أن هناك أكثر من عمل، لكن لم يتم تنفيذها حتى الآن، وأنه كتب سيناريو فيلم منذ فترة طويلة بعنوان "اتجاه واحد" وكان من المقرر أن يقوم ببطولته الفنان أحمد عز وعمرو سعد ويخرجه خالد يوسف، وتم الإعداد له لمدة عامين، وقبل بدء تصوير الفيلم مباشرة بدأت أحداث ثورة 30 يونيو، وأصبح الوقت غير مناسب لتقديم هذا الفيلم، وبعد استقرار أوضاع البلد كان كل شخص من فريق الفيلم انشغل في عمل آخر، فهناك أشياء قدرية أحالت بيني وبين الكتابة السينمائية.

حقيقة الضحايا في سفاح الجيزة

وصرح العزب بأن هناك مزجا بين الضحايا الحقيقية والخيال، وأنه قام بعمل بحث استقصائي عن كل ضحايا السفاح، واستوعب القصة تمامًا ووضع كل تفاصيل السفاح الحقيقي بعيدًا، وبدأ ينسج القصة من خياله، وأن المسلسل من خياله بنسبة 100% لكنه يستند على أحداث حقيقية، فلم يترجمها أو يقدمها بشكل تسجيلي أو وثائقي عن السفاح أو الضحايا، لكنه استمد كثيرا من الأحداث في العمل حتى تكون دراما متماسكة، ولذلك استند على الأحداث الحقيقية.

الخلط بين القصة الحقيقة والخيال

قال محمد صلاح العزل إنه إذا التزم حرفيًا بالقصة الحقيقية لم ينل إعجاب الجمهور بهذا الشكل، لأن القصة الحقيقية أصبحت معروفة، وتم عرضها في عدة أماكن، بالإضافة إلى أنه قام بتشريح نفسي لشخصية السفاح، وهذا هو ما جعل الجمهور يقبل على هذا العمل، مثل شغفه بالقتل، والطريقة المفاجئة التي يقتل بها ضحيته، وتوقعات الجمهور طوال الوقت، ومن سيقتل السفاح في هذه المرة.

وأضاف أنه انشغل في القصة الحقيقية أن السفاح قتل أشخاص لم يستحقوا القتل، وأشخاصا آخرين لم يقتلهم ولكنهم كانوا يستحقون القتل، مثل السيدة التي قتلها بسبب مبلغ 45 ألف جنيه، فكان السفاح شخص مادي، ويحب دائمًا أن يظهر بصورة ملائكية، فمن يواجهه بحقيقته بأنه شخص سيئ كان يقتله على الفور، بالإضافة إلى أن محمد صلاح العزب أكتشف بعد الدراسة النفسية التي أجراها على السفاح الحقيقي، أنه يتعامل مع الأشخاص على أنهم ليسوا بشرا، وكأنهم أشياء يحركها، فأي شخص يعوقه بحياته أو يضايقه، يزيحه من حياته، كما لو كان يزيح كرسي من أمامه.

عن الاستعانة بالطبيب النفسي

أكد محمد صلاح أنه استعان بالدكتور أحمد أبو الوفا استشاري الطب النفسي وقاما برسم تفاصيل نفسية لشخصية السفاح، وارتباطه بوالدته.

عن تصريح شقيقة القذافي أن الأحداث غير حقيقية وبها مبالغة

أضاف العزب أن كلامها حقيقي، ومن الطبيعي أن تتعاطف أخت القذافي معه، وأن الممثلين لا يمثلون الواقع وليس له علاقة بالشخصيات الحقيقية، لأن القصة غير حقيقية فهي مستوحاة من قصة حقيقية لكن تفاصيل المسلسل والشخصيات من وحي خيالي.

وأردف قائلًا، إن والدة الجاني الحقيقي سيدة فاضلة تشبه أمهاتنا ولكنها تفاجأت بأن ابنها قاتل، ولم يستطيعوا تقبل ذلك لقسوة هذه الجرائم.

وتابع: أنه متعاطف مع أهل القذافي تمامًا، وأنه يتمنى ألا تتعامل الناس معهم بناءً على جرائمه، أو أن يتم الحكم عليهم بناءً على جرائم لم ىيرتكبوها، والذي ربما يؤثر على حالتهم النفسية.

الهدف من إظهار سفاح الجيزة في صورة شخص متدين

علق محمد صلاح العزب أن هذه التفاصيل حقيقية بدون أي تحاريف أو إضافة حبكة درامية، فهو شخص متدين جدًا ويصلي كل الصلوات في المسجد، وينشئ مبردات مياه في الشوارع في منطقته ويخدم جميع الناس ولا يسلم على أي سيدة باليد ولا ينظر إليها خلال الحديث معها.

وأضاف العزب أن كل أهل منطقته حزنوا عندما تم القبض عليه واستنكروا ارتكابه مثل هذه الجرائم المنافية لأفعاله، وأن هذه التهم ملفقة له.

وأوضح أن سيدة عجوز في منطقة القذافي، قالت إن القذافي مستحيل يعمل كده، القذافي آية في مصحف، وبالتالي السمات المتعلقة بنغمة رنين الموبايل وأعمال الخير التي يقوم بها هي أساسًا من شخصية القذافي الحقيقية.

وأردف قائلًا: إن الهدف من إبراز الجانب الديني هو التوضيح للجمهور إنه يوجد الكثير من الأشخاص المحيطة بنا تتبع هذه الأساليب، وأنه يتم الحكم عليهم بناءً على هذه الأفعال، وأنه كان يرغب في تحذير الجمهور من مدعي التدين.

علاقة تناول سفاح الجيزة الأكل بعد ارتكاب الجريمة

علق محمد صلاح العزب أنه قام بإضافة تفاصيل منها تناول الأكل بعد ارتكاب الجريمة بشكل فني، لأنه شخص غرائزي يحب النساء والمال ويحب الحياة بشكل نهم، لذلك من الطبيعي أن يحب الأكل، وبما أنه شخص فنان في التحايل والتزوير وفي الدقة الشديدة التي يرتكب بها جرائمه، من الطبيعي أنه يحضر الأكل بطريقة فنية جدًا.

وأضاف أنه سعيد من ردود فعل الجمهور على هذه التفصيلة، وأنه قرأ الكثير من مقالات الأطباء النفسيين لتحليل علاقة الأكل بارتكاب جريمة القتل، وأن الأكل صفة لصيقة بالقتلى.

وتابع العزب أن الدكتور محمد طه كتب مقالا موضحا فيه أن الطباخين في العالم لو لم يكونوا طباخين لأصبحوا قتلى متسلسلين، لوجود ارتباط وثيق بين الأكل والقتل.

عوامل نجاح المسلسل

وأضاف أن المسلسل كان يستحق المشاهدة، لأنه لم يبن على القصة الحقيقية، أو يستمد نجاحه منها، بالإضافة إلى أنه مسلسل قصير ولم يكن به الإطالة التي تصيب المشاهد بالملل وأيضًا إيقاع المسلسل السريع يشبه الأعمال السينيمائية، ولذلك حقق العمل هذا النجاح الكبير.

طريقة تقديم جرائم القتل بهذه الصورة

محمد صلاح العزب إنه كان يجب تقديم الجرائم بهذه الصورة حتى لا يتعاطف معه الجمهور، وأبرز للجمهور أنه سفاح يرتكب جرائمه بشكل احترافي، على الرغم من أنه وضح الدافع النفسي لارتكابه لهذه الجرائم من خلال خلفية عن حياته، وهي أن والدته تدبح الكلاب أمامه لتبيعها وأنه رسم ملامح معينة لطفولته، وأيضًا رؤيته لجريمة قتل لأبيه جعلت منه مسخ إنساني ليس لديه مشاعر إنسانية».

اختيار أحمد فهمي لأداء الدور

قال العزب إنه منذ بداية كتابة المسلسل، كان المرشح لأداء الدور بالنسبة لي هو أحد هذه الأسماء: يوسف الشريف، أحمد أمين، كريم عبدالعزيز، ولكن أحمد فهمي بالنسبة له فنان كوميدي، وأن الدور يحتاج تمثيل أكثر وقدرة على تقمص أكثر من شخصية لأنه انتحل شخصيات كثير، والسفاح لديه القدرة أنه يكون جميل ومخادع وفي نفس الوقت ينال حب من حوله، لكن في لحظة القتل يتحول 180 درجة، ولكن تم تحديد أنه سيتم عرض المسلسل على منصة شاهد، وكان من المقرر أن يكون المسلسل من إنتاج طارق نصر لذلك تم ترشيح أحمد فهمي للدور من قبل الشركة المنتجة.

وأضاف أنه تم ترتيب جلسة مع فهمي وعند سؤاله عن استعداده لتقديم هذا الدور، وافق فهمي وتحمس بشكل كبير وقال إنه يرغب في تغيير جلده وخوض تجربة تمثيل مختلفة عن الكوميدي».

الشبة بين ملامح أحمد فهمي والقذافي

أكد العزب على وجود تشابه كبير بين ملامح أحمد فهمي والقذافي، وأن الماكير الخاص به أستطاع أن يجعل ملامح أحمد فهمي قريبة من القذافي، ولكنه كان خائفًا من تجسيد فهمي للدور لجهله بطريقة تناوله للشخصية.

وأضاف أن أحمد فهمي مجتهد واستعان بمدرب تمثيل ليتقن شخصية «جابر»، واستعان أيضًا بطبيب نفسي، واجتهاده ظهر بهذا الشكل أمام الجمهور.

مقابلة السفاح الحقيقي

وضح العزب أنه لا يرغب في مقابلة سفاح الجيزة وأن مقابلته لن تضيف للحبكة الدرامية أي شيء، وأنه أستعان بالفيديوهات وتفاصيل القضية ولأن مقابلته تدل على أنه يقدم قصته الحقيقية وهذا غير صحيح.

أغرب رد فعل عن سفاح الجيزة

وأشار محمد صلاح العزب أن أغرب ردود الأفعال هي تساؤل الجمهور عن وصفات الأكل التي كان يقدمها سفاح الجيزة، وأن زوجة طلبت الخلع من زوجها لأنه كان يطهي الطعام على أنغام أغنية المسلسل.

صاحب فكرة أغنية «العدل فوق الجميع»

وقال العزب إنه كان من المقرر وضع أغنية للفنانة شفيقة تليق على الأحداث لأنها كانت مرتبطة بطفولته، ولكن في أثناء التصوير قام المخرج هادي الباجوري باختيار أغنية الفنانة بدرية السيد، لأن أصواتهم متشابهة.

تتر مسلسل «سفاح الجيزة»

ولفت العزب إلى أن التتر، خاصةً أغنية صاحب عتمة كان لهما دور كبير لتفاعل الجمهور مع أحداث المسلسل وليشعروا بحالة الغموض والحزن.

وأضاف أيضًا أن سفاح الجيزة أول عمل يقدمه عن الجريمة ولكنه ليس أول عمل يعاني فيه البطل من مشاكل نفسية، وأنه قدم من قبل مسلسل حالة عشق مع الفنانة مي عزالدين.

كواليس كتابة سيناريو العمل

صرح العزب بأنه أضاف للشخصية ردود فعله ومهارته في الأكل وطقوسه في لحظات القتل ومشاعره قبل وأثناء وبعد ارتكابه لجريمة القتل، وهي اللحظات المهمة التي أضافت نكهة للشخصية وأيضًا أضاف طريقة مفاجئته للضحية لحظة ارتكاب الجريمة، لأنه لم يستطع تحمل رؤية نظرات الضحية له ورؤيته بهذا الشكل.

الاستعانة بتحقيقات النيابة في رسم الشخصية

أكد محمد صلاح أنه قرأ تحقيقات النيابة وكانت إجابات سفاح الجيزة عن طريقة ارتكابه لهذه الجرائم وانتحاله لشخصيات في الواقع وتزوير بطاقات شخصية، ولكنه لم يتحدث عن دوافع ارتكابه للجرائم.

موقف غريب عن السفاح الحقيقي

وتابع العزب أنه تواصل شخص معه وقال له إن القذافي قام بتزوير بطاقتة الشخصية وأنه تزوج وأنجب وهو متخوف من أن أولاد القذافي يرثونه بعد وفاته لأن شهادات ميلادهم باسمه، أو أن يظهروا ويتسببوا في مشاكل مع زوجته وأولاده.

انتقاد الجمهور للفنانة داليا شوقي

أكد العزب أن المخرج هادي الباجوري هو من رشح الفنانة داليا شوقي للدور، لكن بالنسبة لرأيه الشخصي في أداء داليا أنه أداء طبيعي ولكن أداءها في هذا المشهد الذي تم انتقاده كان غير موفق، ومن المفترض أن يتدخل المخرج هادي الباجوري في أداء داليا شوقي في هذا المشهد لأنه كان سيئا.

فنانات لتجسيد دور داليا شوقى بشكل أفضل

قال العزب إنه من الممكن أن تقدم هذا الدور الفنانة سلمى أبو ضيف، هدى المفتي.

اعتذاره عن مسلسل الفنان محمد إمام

اعتذر محمد صلاح العزب عن مسلسل محمد إمام لموسم رمضان 2024، بسبب ضيق الوقت لأنه مسلسل صعيدي ويحتاج الكثير من التحضيرات، وأكد أنه بدأ في التحضير للعمل مع الفنان محمد إمام منذ 6 شهور، لكن من المقرر أن يقدمه في رمضان 2025، لذلك ليس لديه أي عمل في الموسم الرمضاني المقبل، ولكنه مازال يعمل على أكثر من مسلسل قصير وهو سعيد بذلك».

حماية الحقوق الملكية للمؤلف

وأشار العزب إلى أنه من الصعب أن يحمي الكاتب أعماله وتعرضت لسرقة أحد أعمالي باسم «طلقة نور»، وأنه لجأ للقضاء حتى تم الحكم بشكل نهائي لصالحه وهي ليس المرة الأولى التي تعرض فيها للسرقة، لقد تم سرقة حوالي 4 أعمال ولكنه لم يفصح من قبل عن ذلك.

أحب الاتجاه إلى الأعمال التي تكشف خبايا الإنسان

أضاف محمد صلاح العزب، إنه يُحب المسلسلات التي تناقش القضايا النفسية، لأنه يشعر أن الإنسان كائن رقيق التعقيد، يحتاج إلى تشريح حتى نرى الخبايا التي بداخله، والمسلسل المقبل أيضًا متعلق بمرض نفسي.

المنصات الرقمية ساعدت في زيادة الأعمال الفنية

وضح أنه معجب بحالة الروج التي تصنعها المنصات الرقمية، لأنها أحيت السوق من جديد وأصبح لدينا زخما وأكثر من موسم للدراما وليس الموسم الرمضاني فقط.

أحب عمل مسلسلات صغيرة أكثر من أي شىء

وتابع أن كل المخرجين الذين أخرجوا مسلسلات قصيرة، يشعرون بصعوبة عندما يخرجون مسلسلات طويلة، حتى أن المنتجين أصبح قرارهم العمل على مسلسلات من 15 أو 20 حلقة.

مستحيل الاستغناء عن التليفزيون

علق مؤلف مسلسل سفاح الجيزة، على عرض المسلسلات الفترة المقبلة عبر المنصات، وأنها سحبت البساط من التلفزيون، أن يستحيل الاستغناء عن التلفزيون لأنه موجود في كل منزل، ولكن وجود المنصات مهم أيضًا.

موقف غريب تعرض له في حياته

أوضح العزب أنه كان يبيع سيارته واستلم من المشتري مبلغ 40 ألف جنيه مزورة وتم اكتشافها في البنك من خلال الأجهزة وقام بعمل بلاغ للنائب العام واكتشاف المزور.

جزء ثان من مسلسل «سفاح الجيزة»

صرح العزب بأنه سيتم تقديم جزء آخر من مسلسل سفاح الجيزة وستناقش قضايا أخرى عن جرائم حقيقية أخرى، وتم طرح فكرة أن يتم تقديم جزء ثان لقصة «جابر»، وأنه سيتناول في الفترة المقبلة قضايا حقيقية تهم المجتمع.

نهاية المسلسل مفتوحة

وقال العزب، إنه ترك نهاية مسلسل سفاح الجيزة مفتوحة حتى تسمح بعمل جزء ثان.

روبي فنانة موهوبة وذكية

ولفت العزب إلى أنه يتمني تكرار التجربة مع الفنانة روبي لأنها تمتلك موهبة تمثيلية بارعة لم يتم اكتشافها حتى الآن، بالإضافة إلى أنها ذكية جدًا ويظهر ذكاؤها أمام الكاميرا وأنه يتم الآن الإعداد لعمل فني معها.