«قلب ولدى عليا حجر»، حفيد تخلص من جدته لسرقتها فى أوسيم والجنايات تقضى بإعدامه

"قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر"، ليست مجرد مقولة بل تحولت إلى واقع مرير، وذلك بعد قيام شاب عاطل بإنهاء حياة جدته التى آوته فى منزلها بمنطقة أوسيم، ليتمكن من سرقة مشغولاتها الذهبية وبيعها لحسابه الشخصى، بعد أن وسوس له الشيطان وأعمى عينيه وأضله الطريق، فساقه إلى الظلمات ليلقى مصيره المحتوم. 

 تلك هى تفاصيل واقعة مقتل مسنة فى العقد السابع من العمر على يد حفيدها، الذى كان يمر بضائقة مالية حاول خلالها أن يقترض منها مبلغا ماليا، إلا أنها رفضت إقراضه لعلمها بأنه لن يعيدها إليها مرة أخرى، وطالبته بالخروج والبحث عن عمل حتى يتمكن من إنهاء أزمته المالية كونه رجلا يعتمد عليه وليس به أى عوائق تمنعه من البحث عن عمل يتكسب منه. 

هنا دب الحقد والكره فى قلب الحفيد القاتل بعد أن هيا له الشيطان طريق الضلال بأن ينهى حياة السيدة التى ربته فى منزلها ويتخلص منها ليتمكن من سرقة مشغولاتها الذهبية، وبيعها لحسابه الشخصى، اعتقادا منه أنه بهذا الأمر سينهى أزمته المالية وسيفلت من العقاب، لم يتردد الشاب فى تنفيذ مخططه الشيطانى كثيرا، وقرر أن يقوم بارتكاب جريمته الشنعاء. 

وفكر الشاب القاتل في الذهاب إلى منزل جدته المجنى عليها فى وقت صلاة المغرب، وانتظر فى إحدى الغرف بالمنزل منتظرا دخول المسنة الضحية إلى الحمام لتتوضأ وتتهيأ للصلاة، وأثناء ذلك هب المتهم وأمسك بأحد الكراسى فى المنزل، ودخل وراء جدته القتيلة في الحمام وأنهال عليها ضربا بالكرسى على رأسها، حتى سقطت على الأرض غارقة فى دمائها مفارقة الحياة، لم يكتف الحفيد العاق بهذا الأمر، بل قام أيضا بقطع أذن جدته ليتمكن من الاستيلاء على قرطها الذهبى، وقام أيضا بقطع يدها للاستيلاء على المشغولات الذهبية "الغوايش"، وفر هاربا إلى زوجته وشقيقها وأخبرهما بفعلته، فتسترا عليه وساعداه فى بيع المسروقات، حتى تم إلقاء القبض عليهم جميعا وأحيلا إلى المحكمة الجنائية. 

تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى ضباط الإدارة العامة للبحث الجنائى بلاغا من ربة منزل فى منطقة أوسيم، تفيد فيه بعثورها على والدتها مقتولة فى منزلها وقت ذهابها إليها للاطمئنان عليها، على الفور انتقل رجال الشرطة إلى مكان البلاغ وبإجراء الفحص اللازم، تبين أن المسنة المجنى عليها فى العقد السابع من العمر، وأنها تقيم بمفردها فى المنزل محل الواقعة بعد زواج جميع أبنائها، وأنه أحد أحفادها أكثر شخص يتردد عليها. 

وبإجراء التحريات اللازمة وجمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تم التوصل إلى أن حفيد المجنى عليها وراء ارتكاب الواقعة، فتم استصدار إذن مسبق من النيابة العامة لضبطه، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة أوسيم من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته، مضيفا أن زوجته وشقيقها تسترا عليه وساعدها فى بيع المشغولات الذهبية وصرف المبالغ المالية متحصلات السرقة على متطلباتهم الشخصية. 

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة عقب انتهاء التحقيقات معهم، والتى قضت على المتهم الأول بعقوبة الإعدام، وعلى المتهمين الثانية والمتهم الثالث زوجة المتهم وشقيقها بالسجن المشدد 15 سنة، وأيدت محكمة مستأنف جنايات الجيزة الحكم على المتهمين، بعد تقدمهم باستئناف على الأحكام الصادرة فى حقهم.

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.