أعطاها السادات لعبد الناصر، مارلين مونرو تمنح الساعة الرئاسية لـ«جون إف»
ساعة الرئيس المصري الراحل
أعلنت دار سوذبيز عن عرضها ساعة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها المقبل بنيويورك.
وهي ليست أي ساعة، بحسب خبراء الساعات القديمة فينتاج، فهي إصدار عام 1956 من موديل عرف باسم الساعة الرئاسية، وهو وصف أكثر من ملائم هنا، فالساعة أهديت للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من قبل صديقه الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1963، وظلت في حوزة عائلته.
مميزات الساعة الرئاسية
تحمل الساعة المصنوعة من الذهب إهداءً منقوشاً على الجزء الخلفي أنور السادات 26-9-1963، وتتميز بأنها تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية.
مارلين مونرو تهدي الرئيس جون إف الساعة الرئاسية
الساعة الرئاسية بحسب ما يذكر لنا جيف هيس رئيس قسم الساعات في العالم بدار سوذبيز، لها مكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، فهي كانت إصداراً مميزاً في عام 1956 يصنع من المعادن الثمينة فقط، وكانت أول طراز تصدره الشركة يحمل اليوم والتاريخ. ولأنها الساعة الرئاسية، كما أطلق عليها فقد اقتناها عدد كبير من الرؤساء والقادة والشخصيات الرفيعة، ومنهم الرئيس جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريغان وجيرالد فورد.
موديل الساعة الرئاسية
يشير هيس إلى أن موديل ساعة رولكس - داي ديت يكتسب أهميته من الشخصيات التي ارتدته، أعتقد أن هذا الموديل مثَّل تغييراً كبيراً في تصميم الساعات، ولهذا عد من قبل الخبراء أنه يليق بالساسة والرؤساء.
يقول جيف هيس رئيس قسم الساعات في العالم
وفي حالة ساعة جمال عبد الناصر يقول ما أحبه هنا هو أن الساعة كانت ملكاً لرئيس ومهداة من رئيس لاحق، استمد الكثير من المتعة في عملي من بيع الساعات التي تحمل تاريخاً مميزاً وتاريخ مِلكية مميزة، ولم أر خلال حياتي المهنية مثل هذه الساعة من حيث وثائق الملكية وإثباتاتها، فهي ظهرت في صور كثيرة على يد عبد الناصر، وهو ما يدل على اعتزازه بها رغم ما عرف عنه من عزوفه عن الماديات، وقد يتساءل البعض لماذا إذن يرتدي ساعة رولكس من الذهب، السبب هو أنها هدية من صديقه المقرب.
خطاب من جمال خالد جمال عبد الناصر
حفيد الرئيس الراحل والمالك الحالي للساعة ذكر ظروف توارث الساعة بعد فترة من رحيل ناصر، أعطت جدتي تحية كاظم والدي الساعة التي كان يرتديها والده جمال عبد الناصر حتى وفاته.
وباعتباره الابن الأكبر، أرادت أن يمتلكها. وقبل سنوات قليلة من رحيل والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة، وأعطانيها كما فعلت والدته معه. لم أره يرتديها من قبل. كانت الساعة من نوع رولكس - داي ديت ذهبية بأرقام وكتابات عربية هندية. وعلى ظهر الساعة كان هناك نقش أنور السادات 26-9-1963.
متعة اقتناء الساعات القديمة
القصة لجيف هيس العامل الإنساني الذي يبحث عنه جامعو الساعات القديمة متعة اقتناء الساعة تأتي من الجانب الإنساني خلفها أكثر من قيمتها المادية، دائماً ما أقول إن الساعات ليست قطعاً ثمينة تدلنا على الوقت فقط، بل هي تربط بين الناس إلى حد بعيد، على سبيل المثال لم أكن أتخيل أن يصلني اتصال في مكتبي بنيويورك من حفيد رئيس مصري يعيش في القاهرة. بالنسبة إلي على نحو شخصي فهو أمر مثير أن أتوسط في بيع ساعة رئاسية مهداة من رئيس لرئيس.
ظروف شراء الساعة
لا يعرف هيس الكثير عن ظروف شراء الرئيس السادات للساعة، ولا المكان الذي ابتاعها منه، ولكنه يرجع للتاريخ المنقوش في ظهر الساعة 1963، ويقول إن الرقم التسلسلي للساعة يشير إلى أنها أنتجت في العام نفسه، أما عن سعرها فنعرف أن الطراز المذكور كان سعره نحو 700 دولار أمريكي في ذلك الوقت.
وردَّاً على سؤال إن كانت الكتابة العربية أضيفت بحسب طلب السادات يقول هيس لم يكن ذلك بالطلب، شركة رولكس طرحت تلك الميزة في إصداراتها للسوق العربية، لا نرى نماذج كثيرة لهذا، وهو ما يزيد من أهمية الساعة. تعرض الساعة في مزاد سوذبيز للساعات المهمة بنيويورك في 6 ديسمبر المقبل بسعر يتراوح ما بين 30 ألف دولار و60 ألف دولار، ولا تزال محتفظة بإسوارها الجلدي الأصلي.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع تصاعد الأزمة بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب لجنة الحكام؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً