بعد تشريح جثة السنوار، صحيفة عبرية تكشف 4 أكاذيب للرواية الإسرائيلية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي بث رويات كاذبة وهو أمر مُعتاد عليه، وعلى إثر ذلك، عاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، يحيى السنوار، الذي تم اغتياله في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، لإثارة الجدل في إسرائيل مرة أخرى.

وجاء ذلك بعدما كشف تشريح جثمان يحي السنوار عن العديد من الأكاذيب الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بسرقة مقاتلي الحركة المساعدات الإنسانية، وتحوطه بالمحتجزين، واتخاذهم كدرع بشرية.

صحيفة عبرية تكشف أكاذيب الاحتلال

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، عن مصادر في حركة حماس قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قاب قوسين أو أدنى من "السنوار" 5 مرات قبل اغتياله في أكتوبر الماضي.

وبحسب ما ذكرت الصحفية نقلًا عن مصادر بحاس، أن «السنوار» حافظ على شبكة اتصالاته التي ابتكرها بنفسه، وانتقل في نطاق محدود للغاية في جنوب غزة، مضيفة أن السنوار نجح في التواصل مع قادة حركة حماس والوسطاء في الخارج، وأبلغ عائلته عندما توفي ابن أخيه الذي رافقه، لكن هذه الرسالة وصلت إليهم بعد يومين فقط من مقتله.

أكاذيب إسرائيل بشأن السنوار

وفي ذات السياق، أشارت الصحيفة إلى أن يحي السنوار كان بمفرده في كافة تحركاته، ما ينفي الرواية الإسرائيلية بأنه كان يتخذ من المحتجزين دروعًا بشرية.

وأكدت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أن "السنوار" كان يعاني من نقص حاد في الغذاء، ما ينفي أيضًا رواية استيلاء قادة الحركة ومقاتليها على المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل قطاع غزة، موضحة أنه وفقًا لتشريح جثمان "السنوار"، فإنه لم يتناول أي طعام على الإطلاق لمدة 3 أيام قبل اغتياله، وكان يواجه هو ورفاقه قوات الاحتلال الإسرائيلية ببطون خاوية، وتنقلوا بين عدة بنايات متضررة.

وأشارت الصحيفة العبرية، أن المحيطين بالسنوار نفوا أيضًا نيته الهرب من رفح، بسبب وجوده بجانب ممر فيلادلفيا، بينما كان وجوده لتقييم الوضع على الأرض.

الاحتلال لم يستطع الوصول إلى السنوار رغم قربه منهم  

وعلى إثر ذلك، أوضحت المصادر للصحيفة العبرية، أنه في يناير الماضي خلال هجوم جيش الاحتلال على خان يونس في رفح، كان «السنوار» مختبئًا في أحد أنفاق المدينة الحدودية، وتم نشر فيديو له ولعائلته وهو يسير عبر الأنفاق.

وأضافت المصادر، أن إسرائيل لم تتمكن من الوصول للأنفاق التي كان يختبئ بها «السنوار» في خان يونس، ولا حتى مكان إقامته فوق الأرض، وحتى مع توسع العملية العسكرية، بحث «السنوار» عن مكان آمن لزوجته وأبنائه بعيدًا عنهم بسبب ملاحقة إسرائيل المتواصلة. 

إصرار السنوار على البقاء رغم التصعيد في المنطقة

وأفادت المصادر، أنه مع تكثيف العملية العسكرية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء في المنطقة، حيث انفصل عدة مرات عن شقيقه محمد ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، الذي قُتل في يوليو الماضي، إلى جانب محمد ضيف، الذي التقى به بين الحين والآخر في أماكن آمنة أو أنفاق.

كما أوضحت المصادر أن رباعي حماس لم يكونوا دائمًا معًا، حيث كانوا يجتمعون في بعض الأحيان ويقضون ساعات أو حتى أيامًا قبل أن يتفرقوا بناءً على الوضع الميداني.

وكشفت المعلومات عن حالات كانت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بعد عشرات الأمتار فقط من منزل في حي خان يونس، حيث كان السنوار يختبئ بمفرده، برفقة حارسه الشخصي الذي ساعده على البقاء مختبئًا، لافتة إلى أن السنوار كان مسلحًا ومستعدًا لمواجهة محتملة مع الجيش الإسرائيلي إذا اقتربوا من المنزل الذي كان يتواجد فيه.
 

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.