الانتخابات الأمريكية 2024، روسيا والصين وغزة فى انتظار الفائز
ترامب وهاريس
أحمد محمود
تؤثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العديد من الملفات الخارجية نظرا لتأثير واشنطن العالمي، ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، فإن هناك توقعات بشأن طبيعة السياحة الخارجية الأمريكية بعد تلك الانتخابات حال فوز المرشح الجمهوري أو الديمقراطي.
ووفقا لمجلة نيوز ويك الأمريكية، فلقد تفاخر دونالد ترامب بعلاقاته مع الزعماء الأقوياء الذين كان من الممكن أن يبقيهم رؤساء الولايات المتحدة الآخرون على مسافة منهم، ولكن هذا لا يعني أن استعادته المحتملة للمكتب البيضاوي الأسبوع المقبل سوف تكون موضع ترحيب في موسكو أو بيونج يانج أو طهران أو بكين.
وتشمل قضايا السياسة الخارجية المدرجة على قائمة مكتب "ريسولوت" ما إذا كان ترامب يستطيع الوفاء بوعوده بأنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأها فلاديمير بوتين، والتعامل مع الصراع المتسع في الشرق الأوسط الذي تلعب فيه الولايات المتحدة دوراً رئيسياً، والتهديدات النووية من كوريا الشمالية، والصراع التجاري مع الصين.
وسط مخاوف من أن واشنطن قد تتجه نحو سياسة خارجية أكثر انعزالية إذا فاز ترامب يوم الثلاثاء، سألت مجلة نيوزويك الخبراء عما يعتقدون أن فوزه قد يعنيه بالنسبة لأربع دول تعتبر من الخصوم أو المنافسين.
وقال ليل جولدشتاين، مدير المشاركة الآسيوية في مؤسسة أولويات الدفاع: "لقد نجحت إدارة ترامب الأولى في احتواء صقور الصين، وخلال فترة ولايته الأولى، فرض ترامب التعريفات الجمركية وغيرها من الحواجز لمعالجة ما قال إنه ممارسات تجارية غير عادلة من جانب بكين وسرقة الملكية الفكرية، وبكين تشعر بالقلق من عودة ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف جولدشتاين "هناك احتمال أن تتجه العلاقة نحو اتجاه إيجابي إذا أصبح ترامب أكثر ميلا إلى عقد صفقات عملية مع بكين وأقل ميلا إلى دعم تايوان بشكل مباشر، وأعتقد أن بكين سترد بمحاولة جذب الجانب البراجماتي لترامب، لكنها ستعزز نفسها أيضا لتصعيد التوترات على الأرجح".
بكين لا تظهر أي إشارة على تغيير موقفها سواء فيما يتصل بعلاقاتها مع موسكو أو عدوانيتها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك التدريبات حول تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تدعي ملكيتها لها، والتي قد تغزوها بكين لإثبات ذلك.
وقال تشي تشون تشو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة باكنيل، إن رئاسة ترامب ستجعله يواصل حربه التجارية أو حتى يصعدها.
وأضاف في تصريح لنيوزويك: "يمكننا أن نتوقع بعض الإجراءات الانتقامية من الصين، وسوف ترتفع التوترات الثنائية"، ومن المرجح أن يستغل شي غرور ترامب ويقدم بعض التنازلات الرمزية في مجال التجارة لترامب، مثل شراء المزيد من المنتجات الزراعية من الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يسعى إلى الحصول على المعاملة بالمثل من ترامب في مجالات أخرى مثل تايوان أو بحر الصين الجنوبي".
الانتخابات الأمريكية لن تغير مصير غزة
من جانبه، أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ مصير غزة لن يتغير بعد عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية، موضحا أنّ مؤسسة الحكم الأمريكية لا تهتم بتغير الرؤساء.
وأوضح «عوض»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية لها سياسات ثابتة وأساسية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، ومن ثم، فلا يتوقع أن يكون هناك تغيرات عميقة ذات أثر بعد الانتخابات.
وتابع، أنّ دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لا نهائي، كما أنّ مسألة سيطرة دولة الاحتلال وحفظ أمنها والدفاع عن نفسها أمر أساسي بالنسبة لأي إدارة أمريكية.
وأوضح أنّ البيت الأبيض يرسل كل لحظة مدمرات لدعم إسرائيل دون أنّ نقاش، كما أنّ سياسة الولايات المتحدة في أوكرانيا تتسم بالعدوانية، مشيرا إلى أنّ واشنطن تؤيد العنف والعدوانية والاصطدام.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار،الاقتصاد،حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين
أخبار ذات صلة
هل تتوقع تصاعد الأزمة بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب لجنة الحكام؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً