محمد رزق: تصريحات الرئيس حول المساعدات لليبيا تؤكد صلابة مصر

أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول المساعدات التي تقدمها مصر للشعب الليبي لمواجهة تداعيات العاصفة دانيال تكشف حجم الدعم الضخم الذي تقدمه الدولة المصرية للأشقاء الليبيين، خاصة أن المساعدة شملت الإمكانيات ووجه الرئيس السيسي بالإسراع بعمليات الإنقاذ، بالإضافة إلى إرسال وفد عسكري مصري برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة لليبيا لتنسيق تقديم أوجه الدعم اللوجيستي والإغاثة الإنسانية العاجلة، موضحا أن الرئيس السيسي أن مصر توفر معسكرات لمن فقدوا منازلهم من الأشقاء الليبيين.

وقال "رزق"، إن تصريحات الرئيس السيسي حول المساعدات المصرية بليبيا تؤكد صلابة الدور المصري إقليميا باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب، وشعورها الدائم بالمسئولية تجاهها، لذلك تكون دائما أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء، خاصة أن القيادة السياسية لم تدخر جهدا في تقديم كل أشكال الدعم والمساعدات لليبيين، في ظل احتياج الدولة الليبية الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ العالقين وتوفير المأوى للأسر التي تهدمت منازلها وتوفير سبل إعاشة لهم، وهو ما تعمل عليه مصر خاصة أنها كانت من أولى الدول التي أرسلت المساعدات لليبيا.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية لا تتأخر بأي وقت في تقديم المساعدات للدول الأشقاء، دائما تقدم كل الدعم لهم ومواقفها التاريخية على مر العصور تؤكد ذلك، موضحا أن مصر تؤكد التزامها تجاه أشقائها في كل الأوقات، وحرصها على التضامن وتقديم الدعم لهم في الأزمات والمحن، خاصة مع توجيهات الرئيس السيسي للقوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية جوا وبحرا، وتأكيد الرئيس أيضا تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء لمواجهة الكوارث الطبيعية.

وأوضح رزق"، أن الرئيس السيسي أكد خلال تصريحاته للرأي العام المصري والعربي أن مصر حريصة على تقديم المساعدة بجميع الطرق والوسائل المتاحة للأشقاء لتخطى هذه المحنة الصعبة، خاصة أن مواقف مصر تاريخية تجاه جميع الدول العربية، وتعد نموذجا في دعم كافة الدول العربية لمواجهة الأزمات، مطالبا دول العالم بضرورة التحرك لتقديم الدعم لليبيين، وسرعة التحرك لتقديم الإغاثات الإنسانية العاجلة وفتح الجسور الجوية والممرات الآمنة لسرعة تقديم تلك المساعدات، في مواجهة الأزمة الكبرى، ليتجاوز الليبيين محنتهم بكل خير وسلام.