قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية، أين ستقضي هاريس الليلة الأخيرة؟

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للانتخابات الأمريكية

مارسيل أيمن

A A

أيام قليلة وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يُعد الحدث الأبرز في الساحة العالمية، فمن المقرر أن تنطلق الانتخابات في الخامس من نوفمبر الجاري، حيث يتنافس الرئيس السابق، والمرشح للحزب الجمهوري، دونالد ترامب ضد نائبة الرئيس جو بايدن والمرشحة للحزب الديموقراطي، كامالا هاريس.

أين تقضي هاريس ليلة الانتخابات؟

ومع اقتراب ليلة الانتخابات الأمريكية، كشفت شبكة «CBS NEWS» أن المرشحة للحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ستتواجد في جامعة «هوارد»، خلال ساعات الانتخابات، وهو المكان الذي قضت فيه بعضاً من أهم سنوات حياتها،

وتُعد جامعة «هوارد» كلية وجامعة تاريخية للسود، هي جامعة «هاريس» الأم والتي حافظت على علاقات وثيقة بها، حيث ترى فيها نقطة انطلاق مؤثرة في مسيرتها.

**المرشحة للحزب الديموقراطي، كامالا هاريس**

علاقة قوية تربط هاريس بجامعة «هوارد»

وفي تصريح لها خلال مقابلة مع "شارلمان ذا جود"، قالت هاريس في وقت سابق، «أنا فخورة بأن أكون أول نائب رئيس من خريجي إحدى الجامعات والكليات السوداء التاريخية. وأطمح أن أكون أول رئيسة من هذه الجامعات كذلك».

الجدير بالذكر أن كامالا هاريس، تخرجت في عام 1986 بدرجة البكالوريوس من جامعة هوارد، حيث كانت ناشطة بارزة وعضوًا مؤسسًا في جمعية "ألفا كابا ألفا" النسائية، أول جمعية نسائية سوداء في الولايات المتحدة.

انتخاب هاريس إنجاز تاريخي

وفي سياق متصل، يعتبر انتخاب هاريس كرئيسة للولايات المتحدة الأمريكية سيمثل إنجازًا تاريخيًا، حيث ستكون أول امرأة سوداء تصل إلى هذا المنصب، ما يعزز إرثها في كسر الحواجز العرقية والجندرية.

ورغم أن هاريس نادرًا ما تتطرق إلى عِرقها خلال حملتها الانتخابية، إلا أنها تسلط الضوء دائمًا على دور جامعة هوارد في تشكيل شخصيتها وتوجهاتها السياسية.

وفي مسعى لجذب دعم الشباب والخريجين من الكليات والجامعات السوداء، أطلقت حملة هاريس "جولة العودة إلى الوطن في الجامعات والمعاهد السوداء التاريخية"، حيث زارت العديد من الفعاليات في الحرم الجامعي، بما في ذلك احتفال العودة إلى هوارد، والذي أقيم في أواخر أكتوبر.