فيضانات القرن، ارتفاع حصيلة الضحايا في إسبانيا إلى 205 أشخاص

فيضانات إسبانيا

مارسيل أيمن

A A

شهدت شوارع مدينة فالنسيا الإسبانية، مشاهد مأساوية، خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما ضربتها الفيضانات المفاجئة، حيث وصفها الخبراء بـ«التاريخية»، حيث تعرضت إسبانيا، لأشد فيضانات منذ عقود، نتيجة هطول أمطار غزيرة تعادل كميتها ما يُهطل خلال عام كامل.

“فيضانات القرن” الكارثة الأسوأ في أوروبا في القرن الحالي

وبحسب ما ذكرت صحيفة «الموندو» الإسبانية، ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 205 أشخاص.

وأشارت «الموندو»، إلى أن الصحافة الإسبانية وصفت الفيضانات التي دمرت فالنسيا وأدت إلى هذا العدد من الوفيات والمفقودين بـ "فيضانات القرن" حيث أنها أكبر كارثة مرت بها الدولة الأوروبية خلال القرن الماضى.

وعلى إثر ذلك، قال وزير السياسة الإقليمية أنجيل فيكتور توريس، «إن قوات الإغاثة تبحث عن العشرات والعشرات من المفقودين، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية».

أسوأ فيضانات منذ أكثر من نصف قرن في إسبانيا

وفي ذات السياق، نتج عن أسوأ فيضانات منذ أكثر من نصف قرن في إسبانيا، وفاة 205 أشخاص بالإضافة إلى دمار العديد من السيارات مع مواصلة رجال الطوارئ البحث عن الضحايا في البلدات التي دمرتها المياه والطين.

ويثير ذلك مخاوف من استمرار ارتفاع حصيلة الضحايا، وهي الأعلى بالفعل بسبب كارثة الأرصاد الجوية في إسبانيا منذ الفيضانات التي خلفت 300 قتيل في أكتوبر 1973.

تحذيرات حالة الطوارئ الجوية

وحذرت حالة الطوارئ الجوية، أمس الخميس، خلال زيارة قام بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للمنطقة، الذي طلب من سكان فالنسيا البقاء "في منازلهم" من أجل "حماية" الأرواح.

أما في بلدة بايبورتا، فقد توفي أكثر من 60 شخصًا، ولم يعد هناك عمل بل أصبحت الحاجة إلى مساعدات إنسانية من الغذاء والماء، لأنه لا يوجد ماء”، حيث تعد بلدة يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتقع على المشارف الجنوبية لمدينة فالنسيا الإسبانية.