17300 مفقود وقتيل.. أحمد موسى يعرض صورا لدرنة قبل وبعد العاصفة دانيال

عرض الإعلامي أحمد موسى، صورا جوية لمدينة درنة الليبية قبل العاصفة دانيال وبعد الكارثة، موضحا أن هناك أحياء ومساكن أبيدت واختفت بالكامل، والأرقام المعلنة لعدد الضحايا لا تمثل الحقيقة حتى الآن، لكن الحقيقة أنها مخيفة وكارثية.

وأضاف موسى، خلال برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الخريطة في مدينة درنة تغيرت في ليبيا بعد العاصفة، لافتا إلى أن البعض يقدر أن عدد الضحايا يصل لـ 100 ألف، في ظل التغيير الكبير على مدينة درنة التي فقدت أحياء كاملة في البحر، مؤكدا أن الوضع كارثي.https://www.youtube.com/watch?v=vLQEnmn_M1I

فيما أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن هناك نحو 5300 قتيل وأكثر من 12 ألف مفقود، نتيجة إعصار دانيال المدمر وأن كل ساعة هناك أنباء عن العثور عن وفيات وإصابات، لافتا إلى أن البحر بدأ يلفظ الجثث والسيارات على بعد 30 كم، وهناك آلاف النازحين خارج درنة، ويتم تنسيق الجهود بين فرق الإنقاذ الليبية والفرق العربية، التي وصلت ليبيا للمشاركة في عملية الإغاثة.

ووجه المتحدث باسم الجيش الليبي، خلال البرنامج، الشكر للقيادة المصرية على تقديم أكبر قوافل إمداد لشعب ليبيا، بعد تعرض درنة لإعصار دانيال المدمر، لافتا إلى أن مدينة درنة تضررت في المواصلات والخدمات والبنية التحتية، والتربة الطينية نقلت إلى البحر والجبل الأخضر حتى أصبح صخورا فقط، معلقا: ضخامة السيول وقوة الرياح وارتفاع الوادي عن درنة جاءت من 600 متر فوق البحر، وهناك هبوط حاد في درنة وتم تدمير البنية التحتية للمنازل.

وتابع: الرئيس السيسي، أن وجه كل الإمكانيات في خدمة الشعب الليبي، ولا ننسى القوافل البرية التي تحمل مستلزمات إعادة تأهيل الطرق التي دمرت، وتم فتح فنادق المنطقة لمن دمر منزله ومن هو مشرد في الشوارع بسبب الإعصار، علاوة على استضافة بعض الأهالي في المناطق الأخرى المتضررين.