«ملامحك كلها مني»..
شاهد.. نجل الفنان رياض القصبجي في ذكرى ميلاده
الشاويش عطية
ندى يوسف
«شُغلتك على المدفع بورورووم.. صباحية مباركة ياابن العبيطة.. هو بعينه بغباوته ووشه العكر».. كلها إيفيهات بمجرد ذكرها تعيد إلى الأذهان صورة «الشاويش عطية»، تميمة الحظ للفنان إسماعيل ياسين، وهو الفنان رياض القصبجي، الذي امتع الجمهور بعدد من الشخصيات الفنية التي لا يمكن نسيانها.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1903، ولد «القصبجي» في جرجا بسوهاج، ولكن حرمه الثأر من أسرته وفر هاربًا إلى الإسكندرية، حتى يبتعد عن الانظار ويحافظ على حياته، وظل فترة يبحث عن فرصة عمل حتى أصبح «كمساري» في السكة الحديد، وبسبب ظروفه العصيبة، ارتضى أن يقيم في منزل أشهر مجرمتين في تاريخ مصر «ريا وسكينة».
ابن الشاويش عطية
وانتشرت صورة فتحي، نجل «القصبجي» عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، مسترجعين تصريحاته عن بكاء والده بسبب إسماعيل ياسين وسر خلافهما، بالرغم من نجاحهما معًا على الشاشة.
وروى فتحي، نجل «القصبجي» تفاصيل خلاف والده مع «ياسين» خلال أحد البرامج التلفزيونية، موضحًا أن والده أصيب بالشلل خلال تصوير فيلم «أبو أحمد» مع الفنان الراحل فريد شوقي، وظل يعاني من المرض لمدة 5 سنوات حتى توفى في 1963.
وأضاف: «كان صعبان عليه عدم سؤال بعض أصدقائه عنه في فترة مرضه، أول زيارة له كانت من فريد شوقي وسأل والدي هو إسماعيل ياسين مجاش؟، ورأيت والدي يبكي بالدموع».
وأكد أن إسماعيل ياسين غاب عن جنازة والده، قائلًا: «ماشوفناش إسماعيل ياسين في مرض والدي، ولا في وفاته ولا في الأربعين، ولم يكن هناك خلاف بينهما، وفريد شوقي قاله متزعلش ما أنت عارف إسماعيل ياسين هو كده مالوش حد غير أبوالسعود الإبياري».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً