الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:46 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بكى بسبب إسماعيل ياسين وهرب من الثأر.. ذكرى ميلاد «الشاويش عطية»

رياض القصبجي

رياض القصبجي

ندى يوسف

A A

تصادف اليوم الأربعاء، الموافق 13 سبتمبر الجاري، ذكرى وفاة «الشاويش عطية»، أشهر شاويش في تاريخ السينما المصرية، وهو تيمية الحظ للفنان إسماعيل ياسين، وصاحب أكثر الإيفهات الدراجة بين الجمهور، فهو من قال «هو بعينه بغباوته وشكله العكر»، الإيفيه الرسمي لأي شخص يشعر بسذاجة الذي يحدثه، ألا وهو الفنان رياض القصبجي.

بالرغم من شهرة «القصبجي» الواسعة، وملامحه المحفورة في الأذهان، إلا أن اسمه لم يكن معروفًا للعامة، فحين يتردد اسم «رياض القصبجي» كان الجمهور يتساءل من هذا، حتى يخرج أحدهم ويذكرهم بأنه «الشاويش عطية»، هنا يستعيد العقل فورًا مشاهده مع إسماعيل ياسين، وترسم الابتسامة تلقائيًا، كما يخفى عن البعض أن الثنائي المنسجم على الشاشة «ياسين والقصبجي» وقع في خلاف على الحقيقة، ونرصد لكم في السطور التالية التفاصيل الكاملة.

هروبه من الصعيد بسبب الثأر

ولد رياض القصبجى فى مدينة جرجا بسوهاج، يوم 13 سبتمبر عام 1903، ولكن حرمه الثأر من أسرته وفر هاربًا إلى الإسكندرية، حتى يبتعد عن الانظار ويحافظ على حياته، وظل فترة يبحث عن فرصة عمل حتى أصبح «كمساري» في السكة الحديد، وبسبب ظروفه العصيبة، ارتضى أن يقيم في منزل أشهر مجرمتين في تاريخ مصر «ريا وسكينة».

وكان يعشق «القصبجي» التمثيل كثيرًا ويرى به ملجأ للتخلص من همومه ومشاكله، لذلك انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بـ السكة الحديد، وخطف الأنظار حينها، وبجوار العمل قرر التدريب على رياضة «البوكس»، واكتشف المخرج توجو مزراحي موهبة «االقصبجي»، بعدما شاهده أثناء تصوير فيلم «سلفني 3 جنيه»، ومنحه دورًا صغيرًا في الفيلم وحصل حينها على أجر 50 قرشًا.

بعد فترة من وجوده في الإسكندرية، قرر أن ينتقل إلى القاهرة سعيًا وراء حلمه في التمثيل، والمشاركة في الأعمال السينمائية، وتعرف بعدها على شكوكو، وانضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة، وفرقة أحمد الشامي، وعلي الكسار، وجورجودولت أبيض، واستقر به الحال في فرقة إسماعيل ياسين المسرحية.

أشهر إيفهات الشاويش عطية

قدم «القصبجي» عدد من الشخصيات الفنية، التي لاقت استحسان الجمهور كثيرًا، ومنها «الشاويش عطية»، و«حسب الله» في فيلم «إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة»، وشخصية «عليوة التمرجي» في فيلم «إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين»، وشخصية «أبو سريع» في فيلم «الأنسة حنفي».

ومن أشهر إفيهاته «شُغلتك على المدفع بورورووم»، «صباحية مباركة يابن العبيطة»، «هوبعينه بغباوته ووشه العكر»، «أنت وقعت ولا الهوا رماك».

سر خلافه مع إسماعيل ياسين

حزن «القصبجي» كثيرًا بسبب عدم سؤال إسماعيل ياسين عنه بعد إصابته بشلل، ومكوثه على فراش المرض، بالرغم من تعاونهما الفني في أكثر من فيلم حقق نجاحًا كبيرًا، وكان يعتبر بمثابة «وش الخير» عليه في عدد من الأعمال.

وروى فتحي، نجل «القصبجي» تفاصيل خلاف والده مع «ياسين» خلال أحد البرامج التلفزيونية، موضحًا أن والده أصيب بالشلل خلال تصوير فيلم «أبو أحمد» مع الفنان الراحل فريد شوقي، وظل يعاني من المرض لمدة 5 سنوات حتى توفى في 1963.

وأضاف: «كان صعبان عليه عدم سؤال بعض أصدقائه عنه في فترة مرضه، أول زيارة له كانت من فريد شوقي وسأل والدي هو إسماعيل ياسين مجاش؟، ورأيت والدي يبكي بالدموع».

وأكد أن إسماعيل ياسين غاب عن جنازة والده، قائلًا: «ماشوفناش إسماعيل ياسين في مرض والدي، ولا في وفاته ولا في الأربعين، ولم يكن هناك خلاف بينهما، وفريد شوقي قاله متزعلش ما أنت عارف إسماعيل ياسين هو كده مالوش حد غير أبوالسعود الإبياري».

search