«حول الفرح لمأتم».. تفاصيل قتل عاطل لشقيقته أمام المارة ببورسعيد
أرشيفية
محمد البدري
الأخ سند لأخيه في كل المواقف، فهو المدافع عنه بعد والديه، فريدة نبيل والتي تبلغ من العمر 24 عاماً، وتقيم رفقة والديها بحي المناخ بمحافظة بورسعيد، والتي كان حفل خطبتها منذ أيام، بالأمس وهي عائدة من عملها، كان شقيقها الذي ترك منزل الأسرة بالإسماعلية وذهب للعيش بالقاهرة، بعد مشاجرة مع والده والذي يعمل مدرسا.
وعندما علم بخطبة شقيقته، قرر أن يحول فرح أسرتهم لسرادق عزاء ليكسر قلوبهم، فتربص لشقيقته وهي عائدة من عملها، وقد اختبأ خلف كشك بجوار مسجد الحسين، بحي المناخ الذي تقطن به أسرته، وبعدما رآها هرع نحوها، وأخرج من بين طيات ملابسه سلاحا أبيض"سكين" وقام بنحر شقيقته، أمام أعين المارة، في حالة يرثى لها.
وبعدها بدأ بمهاجمة المارة أو أي شخص كان يحاول أن يساعد الفتاة، ويهدد بسلاحه الملطخ بدماء شقيقته، فبدلا من أن يكون سندها، أصبح هو الذئب الذي غدر بها، وسط المارة، ولم يكترث إلى حرمة شقيقته، واستباحها.
وعندما وصلت الشرطة بناء على بلاغ الأهالي، تمكنت قوة من قطاع الأمن العام ببوسعيد، من السيطرة على الجانى وضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة في الجريمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً