بعد تجديد حبسها..

محامي "وحش الكون": الاتهام رجعي والواقعة مجرد أطفال ارتدوا بنطلون "ستريتش"

بنات التيك توكر وحش الكون - أرشيفية

أمة الله عمرو

A A

ظهر في الآونة الأخيرة عددا من الفتيات الذين يقومون بالترويج لفيديوهات مخلة للآداب العامة، عبر منصة “تيك توك”، طمعًا في جني الأموال بشكل أسرع، وكان آخرهم “الراقصة ليلى، ووحش الكون وابنتيها.

وقرر المستشار هاني سامح دفاع وحش الكون وابنتيها خلال جلسة اليوم، أن يقلب موازين القضية، بنفي جميع الاتهامات الموجهة إليهم، بجملة أن "جميعها عبثية والواقعة مجرد ارتداء طفلة لبنطلون ستريتش"، واستشهد على ذلك بتراث ماسبيرو وظهور الأطفال في التسعينات بالأفلام والفوازير والكليبات والإعلانات بمقابل مادي.

يأتي تعليق المحامي بعدما أمر قاضي المعارضات في محكمة المنتزه الجزئية، اليوم السبت الموافق 26 أكتوبر الجاري، بتجديد حبس وحش الكون 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على الفسق والفجور وبث فيديوهات خادشة للحياء العام، وهدم القيم الأسرية.

5 دفوع هامة استند عليها دفاع وحش الكون وابنتيها اليوم

وجاء في وقائع الجلسة أن تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بدفاع يستند لعبثية الاتهام بالاتجار بالبشر واستند لمشاهد الفن والتلفزيون المصري وظهور الأطفال على الشاشات وكون ارتداء البنطلونات “الستريتش” لا يعد خروجا على القيم الأخلاقية.

وقد جاء في مذكرة الدفاع عن وحش الكون وابنتيها، أن خفافيش الرجعية والظلام والذباب الإلكتروني ضد الحقوق والحريات الشخصية، فاستغلوا أنماط الحياة والملابس “الأفرنجية” للنساء مستغلين أعناق نصوص قانون مكافحة الاتجار بالبشر والعصف بالمعاني والأركان والوقائع، واستغلوا ملابس السيدات بتوجيه التهمة لهم بلا سند أو منطق وأن من المفترض توجيه تهمة ارتداء بنطال ضيق “استريتش”، مع العلم أنه لا يثير أي شهوة ولا يعد خارجًا سوى في بلدان الرجعية.

وسلّط الضوء أن من يقرأ أوراق القضية بحيادية وعقلانية ونفس سوية، تثبت له براءة موقف السيدة وبناتها وانتفاء أي جريمة والانتفاء الكامل لأي شكل من أشكال الاتجار بالبشر، ويؤكد ما أقوله من دفوعي، أقوال السيدة وبناتها بالتحقيقات والفيديوهات المنسوبة اليهما والتي كانت علانية لا تمت لجريمة ولا شيء خارج.

عرض الفيديوهات على لجنة المصنفات الفنية

وطالب بعرض فيديوهات وحش الكون وابنتيها، على جهاز المصنفات الفنية، لأنها جهة الخبرة الوحيدة طبقًا لقانون المصنفات السمعية البصرية، لإصدار تقرير خبرة عن كونها تاجرت بالبشر من عدمه، لتؤكد الفارق والاختلاف بين ظهورها، وبين ظهور الأطفال بالفوازير والاعلانات التجارية والكليبات على شاشات ماسبيرو، على تنوعها ولإثبات هل ظهور الأطفال على الشاشات يعد اتجارا بالبشر من عدمه.

كما طاب بفحص الفيديوهات والصور المنشورة على حساب المرأة وابنتيها، لإثبات حقيقة انها لا تخرج على ما يعرض بشاشات الفن المصري بماسبيرو والسينمات وصفحات المجلات القومية حيث أنها لا تمس قيم المجتمع الأسرية والدينية والروحية والأداب العامة والنظام العام.